أنغام المزمار البلدى تطرب أسماع الحاضرين، وأقدام الخيول تدب فى تناغم وسط الصوان، وبهجة تسكن ملامح الأطفال قبل الكبار بتلك الفقرة التى تعرفها أفراح القرى المصرية جيدًا، ولكن ثمة كواليس خاصة كانت تدور بين أحد الأطفال وخيل من الخيول، فأثناء تواجد كاميرا انفراد فى أحد الأفراح الشعبية بمحافظة المنوفية التقطت تلك الصورة التى تحتضن تفاصيل عديدة.
أمسك ذلك الطفل بلجام الحصان، وراح يداعبه برفق وكأنه يقول له كلاما صامتا، فالأطفال فى تلك القرى يتربون على فقرة الرقص بالخيول فى الأفراح ويوم الحنة، وتربطهم علاقة قوية بالخيول خاصة إذا كانت تربى بجوار منازلهم، ولعل بطل صورة اليوم أحد تلك الوجوه للأطفال التى نقلت تلك الكواليس التى لا يعرف عنها الكثيرون شيئا.