تتطور شكل الخروجات فى العيد على مدار سنوات طويلة، ولكن تظل النزهة بالمركب فى النيل جزء أصيل لدى البعض، ممن يرون فيها المعنى الحقيقى لفرحة النيل فى أحضان القاهرة ونيلها، فأثناء تجول كاميرا انفراد فى شوارع القاهرة ورصد فرحة عيد الأضحى سجلت تلك اللقطة.
منذ الصباح الباكر تقف تلك المراكب على كورنيش النيل فى انتظار الزبائن الذين جاءوا يقتنصون بعض الوقت من البهجة والسعادة فى تلك النزهة النيلية، فببضعة جنيهات للفرد الواحد، واصطحاب بعض العصائر والمسليات يمكن للأسرة المصرية قضاء وقت ممتع فيها، فمهما تغير شكل الترفيه وأصبح أكثر تقيدًا بالموضة الشبابية، تظل فسحة المركب فى العيد جانب أساسى فى ذاكرتنا جميعا.