يحتفل العالم، الخميس، بمناسبة اليوم العالمى للفتاة، أو كما يسمى أيضًا بـ"اليوم العالمى للطفلة"، وهو الاحتفال الدولى الذى أعلنته الأمم المتحدة فى 11 أكتوبر من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات، وتوفير المزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعى من عدم المساواة التى تواجهها الفتيات فى جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.
ويركز اليوم العالمى للفتاة، بشكل عام، على التفاوت وعدم المساواة فى التعامل مع الفتيات، والذى يشمل مجالات مثل الحق فى التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف، الحق فى العمل، والحق فى الزواج بعد القبول، والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر
وأطلقت منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، شعارًا لـ"اليوم العالمى للفتاة 2018"، هو "مبادرة: تطعيم القوى العاملة النسائية الماهرة بمشاركة الفتيات"، مشيرة إلى وجود تحديات تواجه جيل الفتيات اليوم للالتحاق بعالم العمل الذى بدأ يتحول نحو الابتكار، فيما يشتد الطلب على العاملين المتعلمين وذوى المهارة، موضحًا أنه رغم ذلك فقرابة رُبع الشباب - ومعظمهن من الإناث - هُم حاليًا عاطلين عن العمل أو خارج حقل التعليم أو التدريب.
وأوضح تقرير لـ"يونيسيف"، أنه "من بين 1 مليار شاب وشابة، بمن فيهم 600 مليون فتاة مراهقة، ممّن سيلتحقون بالقوى العاملة فى العقد المقبل، هناك ما يزيد عن 90% ممّن يعيشون فى البلدان النامية سيعملون فى القطاع غير الرسمى، فى وظائف لا تخضع للتنظيم أو الحماية، حيث تتفشى فيها الأجور المتدنية أو انعدام الأجور والإساءة والاستغلال، حتى أن معظم الفتيات المحرومات بمن فيهن اللاتى يعشن فى المناطق الريفية وذوات الإعاقات يحظين بسبلٍ أقل للحصول على العمل اللائق".