يعتبر عام 2018 عاما انتقاليا مهما فى تاريخ اليوم العالمى للطيور المهاجرة، وهو توحيد ممرات الطيور الرئيسية المهاجرة على كوكب الأرض أو الخطوط الجوية المسار الأفريقى - الأوروبى، مسار الأمريكتين، مسار شرق آسيا-أستراليا.
ويحتفل بهذا اليوم مرتين فى العام، يوم السبت الثانى مايو، وفى أكتوبر، وذلك للتوعية بهجرة الطيور والرحلة المحفوفة بالمخاطر وتعرضها لمجموعة واسعة من التهديدات غالبا بسبب الأنشطة البشرية.
وقالت الأمم المتحدة فى بيان نشرته، أنه بما أن الطيور المهاجرة تعتمد على مجموعة من المواقع طوال رحلتها على طول طريقها، فإن فقدان هذه المواقع يمكن أن يكون له تأثير كبير على فرص بقاء الحيوانات، هذا وتحلق هذه الطيور المهاجرة لمسافات طويلة وتعبر العديد من الحدود بين بلدان ذات سياسات بيئية مختلفة، مما يستلزم تعاونا دوليا بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من أصحاب المصلحة على طول خطوط الهجرة حتى يمكن تقاسم المعرفة وتنسيق جهود الحفاظ عليها.