بأدوات تحمل أسامى أرمينية الأصل، وعشق لحرفة ورثها أبًا عن جد، يبدأ الرجل الستينى "محمود صالح"، عمله فى ورشته الخاصة لتصنيع أحذية الباليه فى السادسة صباحًا وحتى العاشرة مساء كل يوم، لا يعرف سواها حرفة، وتدور كل تفاصيل حياته حولها، تربى على حرفة من نوع خاص، ورفض لسنوات طويلة العمل فى تصنيع الأحذية بشكلها المعتاد، بل وجد فيها اختلاف ورقى، وفن تدب أرجل راقصيه على المسرح بصنائع أيادى عمال ورشة "عم محمود".