تَوّجَت الدورة الرابعة من المهرجان الدولى الثقافى للتصوير الضوئى "قوة الصورة" الذى أقيم فى "داتونغ" الصينية، على خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئى، بلقب "مصور العام" مناصفةً مع المصور السويسرى "مارك دانا"، تكريماً لسيرته الفنية كأحد أبرز المصورين الفوتوغرافيين تحت الماء فى العالم، وتقديراً لإنجازاته على الصعيد الشخصى من خلال جهوده الفوتوغرافية المتنوّعة والمرتبطة بعدة قضايا مثل الحفاظ على البيئة البحرية ونشر ثقافة التصوير فى الشرق الأوسط، والمؤسسى من خلال تولّيه الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئى، منذ تأسيسها عام 2011، ودوره الفعّال فى انتشارها الدولى وتنوّع برامجها وتأثيرها الإيجابى الكبير على مجتمعات التصوير المحلية والإقليمية والدولية، وصولاً لـ196 دولة مشارِكة فى مسابقات الجائزة.
وقد حضر حفل التكريم الذى أقيمَ فى "داتونغ" الصينية، على عبيد الظاهرى، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، وسفراء دول سويسرا وبلجيكا ورئيس مؤسسة العلاقات العامة فى جمهورية الصين الشعبية ومؤسّسو شركة ثرى شادوز، وعددٌ من كبار الشخصيات وممثّلو وسائل الإعلام المحلية والدولية وكبار المسئولين لدى كبريات شركات ووكالات التصوير الفوتوغرافى العالمية.
وفى معرض تعليقه عن التكريم قال بن ثالث: الصين قوة فوتوغرافية عُظمى فى حجم ونوع إنجازاتها وسرعة تطوّرها وحِرفيّة اهتمامها بمجالات الفنون البصرية وأيضاً اعتزازها بتاريخها القديم فى التصوير اليدوى "الرسم"، الحصول على هذا التكريم من مهرجانٍ صينى دولى شرفٌ كبيرٌ لأى مصور، والشرف الأكبر هو تمثيلى لدولة الإمارات العربية المتحدة فى هذا المحفل العالمى الكبير.
وأضاف بن ثالث: أهدى هذا الإنجاز إلى خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، ونائبه محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، حفظه الله ورعاه، وإلى حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى رئيس المجلس التنفيذيّ، الذى كان وما زال خيرَ داعمٍ للفنانين الإماراتيين الطموحين لرفع اسم هذه الدولة الغالية الرائدة منذ نشأتها فى شتّى المجالات وفى أكبر المحافل الدولية.
وأبدى على عبيد الظاهرى، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، سعادته الغامرة بالحضور الإماراتى الفنى الفاعل فى هذا المعرض الدوليّ، مُعبّراً عن فخره بالمواهب والإبداعات الفوتوغرافية الإماراتية بقوله: ليس غريباً على "عيال زايد" أن تحوز مبادراتهم على الاهتمام العالمى، فهم متفوّقون بالفطرة ومواظبون على الريادة، كما أن الرقم 1 بالنسبة لهم أسلوب حياة أكثر من مجرّد هدفٍ يسعون إليه.