الحجر مش رمز للقسوة.. إبداع فنانة فى رسم اللوحات بالحصى (صور)

"قلبه قاسى كالحجر"، كلمة اعتدنا سماعها، كدليل على قسوة وغلاظة قلب شخص بعينه، وصار الحجر غير المذنب رمزا للقسوة والشدة والغلاظة، لشدة وصلابة المادة الذى يتكون منها دون اختيار منه. لكن فنانون على اختلافهم، رفضوا وصم الحجر بالشدة، والقسوة، وبدأوا فى استخدام "الحصى" والحجارة بألوانها وتصميماتها المختلفة لعمل لوحات، تدخل السرور والدفء والبهجة على قلب من يشاهدها. الحجارة الصماء، بعثت فيها الحياة بإيدى فنانين، إذ أن الإبداع ليس له حدود، فأنامل تحمل رؤية وأمل، صنعت من الحجارة الملقاة بدون قيمة، لوحة فنية متكاملة تبعث على الدفء، ودليل على أن الفن والإبداع لا حدود له ولا يتوقف على شئ. فحجر يتحول لشخص، وحجر آخر بلمسة فنية، يتحول لشجرة، وأحجار تمثل ثنائى محب، وحصى نفخ فيه الروح لينبض بالحياة ويمثل مشهد فريد من الكون المدهش. "تميا باب" فنانة مجرية استخدمت الحجارة لإيصال فكرتها ورؤيتها، تستخدم الحصى لعمل لوحة فنية مميزة، وتنفخ حياة فى الحجارة الصلبة، لتخرج لنا لوحات فنية عظيمة.