لقطة لن يتمكن أى فنان مهما بلغت براعته من تجسيدها بفرشته، تلك التى ترصد مشهد غروب الشمس أثناء مرور أحد المراكب الشراعية في مياه نهر النيل، تلك التى أبدعها الخالق بجمال لا يمكن وصفه، وسجلتها عدسة الكاميرا.
ركب مركبه الشراعية، وجلس عند "الدفة"، بينما انهمك ثلاثة رجال آخرين فى شيء آخر، وبدأت أشعة الشمس تنكسر ناحية المغرب لتعلن انتهاء نهار جيد بغروبها، ذلك المشهد الذى استطاعت عدسة كاميرا انفراد أن تلتقطه أثناء مرور إحدى المراكب فى مياه نهر الديل بمدينة الأقصر.