آخر تقاليع الطلاق.. فرحة الانفصال بجلسة تصوير وحرق الذكريات وكأس نبيذ × 12 صورة

تمثل كل مرحلة فى حياة الإنسان نقطة تحول جديدة فى مشواره على الأرض، يكون بين تلك المراحل ما هو سعيد وآخر يحمل الحزن لصاحبه، ولكن البعض ابتكروا احتفالات من نوع خاص قد لا تتناسب مع عدة مناسبات مثل الطلاق، فبدلًا من الحزن والضيق بسبب الانفصال عن شريك الحياة والفشل فى بناء حياة أسرية سعيدة، أصبحت النساء تحتفلن بهذا الأمر ويخصصن له طقوس فريدة. وفى إطار تقاليع الاحتفال بالطلاق، أرادت مارى لوليس، وهى سيدة تبلغ من العمر 47 عامًا، الاحتفال بالفصل التالى من حياتها من خلال التقاط صورة تذكارية، ولم يكن احتفالها متعلق بحفل زفاف أو وصول طفل جديد، بل كانت فرحتها نابعة من الطلاق. احتفاء مارى لوليس، بصورها المليئة بالفرح التى ظهرت فيها إلى جانب صور الزفاف المحترقة، وكأس النبيذ الذى كتب عليه "Finally Divorced.. Boy Bye" ، أحدث ضجة كبيرة على الإنترنت، خاصة وأنها خضعت لجلسة تصوير خاصة بطلاقها، والتى ضمت فى لقطاتها حرقًا لصورها مع طليقها، وصورة أخرى وهى تضحك بينما تمسك فى يدها كأسا من النبيذ احتفالا بالانفصال، وفى لقطة أخرى وهى تحطم بقدمها صورة بإطار من حفل زفافها، كما تظهر فى لقطة أخرى من جلسة التصوير، وهى تمسك بنعلى حذاءها، والمكتوب على إحداها تاريخ زواجها فى 2006 وفى الثانى تاريخ انفصالها فى 2019، حيث ظلت مارى لوليس متزوجة من زوجها، كوينتون إيتون، لمدة 13 عاما. وقالت مارى، لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنها رغبت من جلسة تصويرها، إلى تحفيز النساء لمتابعة حياتهن، وأن يكن سعداء من جديد، وأضافت أنها رغبت من الجلسة أن تحتفل ببدء فصل جديد من حياتها، وأن طلاقها أصبح رسميًا، وبالفعل أحدثت جلسة تصوير مارى لوليس، تفاعلا كبيرا بين مرتادى شبكة الإنترنت، إذ حظيت بأكثر من 59 ألف إعجاب، و10 آلاف مرات إعادة تغريد على "تويتر". استعانت السيدة المطلقة، بمساعدة زوجة شقيقها ناتاشا لوليس، وهى متزوجة من شقيق مارى، وصمموا معًا سلسلة من الصور التى تتسم بالتحدى والسعادة، وفى أحدى الصور تظهر وهى تمسك بأوراق طلاقها، وتبين لهم بفخر أنها تحمل لافتة كتب عليها "أتمنى لك الأفضل لكنك بالفعل حصلت عليها". وقالت مارى، إن صورتها المفضلة فى جلسة التصوير، هى التى تظهر فيها تضحك وتمسك كأس النبيذ المكتوب عليها "أخيرًا طلاقًا.. وداعًا الصبى"، مضيفه "بصراحة لم ندرك أن هذا سيصبح منتشرًا للغاية، وأعتقد أن الجميع شعروا بالصدمة والسخرية لأن شخصًا ما خرج فعليًا عن طبيعته وقام بشىء جرىء"، وتابعت بالتأكيد أنها تريد أن تجعل هذه الصور النساء قويات ولديهن القوة اللازمة للاستمرار. وأوضحت مارى، أن زوجها كان مدمن مخدرات، وأنه عندما لم يكن كذلك، كان رجلاً طيباً، وأضافت أن زوجها داخل السجن فى انتظار محاكمته فى 8 تهم معلقة، وقالت "بعد كل شىء، أنا أقوى وأنا سعيد بحياتى"، مضيفه "أنا المباركة مع رجل طيب والأسرة والأصدقاء المقربين".