صور.. الاحتفال بيوم اليتيم بـ"فنون جميلة الزمالك"

قالت الدكتورة صفية القبانى، عميدة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان سابقاً، اليوم الخميس، فى تصريح خاص لـ"انفراد" إنه تم تنظيم احتفالية بيوم اليتيم داخل الكلية فى الزمالك، لإسعاد اليتامى فى عيدهم، بالتنسيق مع رائد أسرة الورشة الطلابية بالكلية الدكتور إيهاب الطوخى، المدرس بقسم النحت، والسيدة عزة سليم، وطلاب بكلية الفنون الجميلة بالزمالك ومتطوعين. حضر الاحتفالية بفنون جميلة الزمالك أطفال أيتام من أطفيح، وتم تنظيم العديد من الأنشطة والورش الفنية، واستهدفت الاحتفالية رؤية الأطفال الأيتام للجمال، والأعمال الفنية المختلفة. وأكدت الدكتورة صفية القبانى، عميدة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان سابقاً، أن يوم اليتيم يعتبر محطة لجذب الشباب، لممارسة العمل التطوعى، والاحتفالية تؤكد أهمية التطوع فى دمج هؤلاء الأطفال، ورعايتهم الرعاية الصحيحة والسليمة وتقويم سلوكهم، فهم جيل المستقبل. وأعربت الدكتورة صفية القبانى عن سعادتها لتواجدها وسط الأطفال الأيتام ومشاركتهم قضاء يوم ترفيهى جميل لإدخال البهجة والسرور فى نفوسهم، ورسم البسمة والسعادة على وجوههم، مؤكدة أهمية التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، لنشر روح المحبة والألفة والتسامح بين الجميع. وقالت الدكتورة صفية القبانى، عميدة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان سابقاً، إن رعاية وكفالة اليتيم مسئولية جميع أفراد المجتمع، ولها منزلة عظيمة عند المولى عز وجل، مستشهدة بقول رسولنا الكريم "أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة" وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى ليبين فضل ومنزلة كافل اليتيم عند الله. وأشادت الدكتورة صفية القبانى بدور المجتمع المدنى وتكاتفه من أجل إحياء يوم اليتيم، والاحتفال به سنويًا وتكريمه تأسيًا بنبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وضرورة الاهتمام باليتامى وحسن رعايتهم، وتوفير كل احتياجاتهم بمختلف المجالات، وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا صالحين فى المجتمع، ووجهت التحية والشكر لكل العاملين بمجال مساعدة الفقراء واليتامى والمحتاجين، وكذا شكر العاملين فى الجمعيات الأهلية التى تساهم فى رعاية الأيتام. أضافت الدكتورة صفية القبانى، عميدة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان سابقاً، أن الهدف من الاحتفال رسم البسمة على وجوه الأيتام والاعتزاز بهم، فهم فى قلوبنا وعقولنا جميعا، من أجل تعميق وإرساء مفهوم التكافل وتأدية الأمانة، مشيرة إلى أن رسولنا الكريم والشريعة السمحاء أوصتنا خيرا بالأيتام. وفى نهاية الحفل أكدت أن هذه الاحتفالات تمثل صورة من صور التكافل الاجتماعى من خلال تقديم الرعاية والاهتمام بالأطفال الأيتام بصفة خاصة، كما قدمت الشكر لكل من ساهم فى تنظيم هذه الاحتفالية.