قوم عاد كانوا يعيشون في حضارة اليمن، وكانوا بارعين فى نحت القصور والبيوت في الجبال، وكانوا مشركين لايعبدون الله وحده، فبعث الله عز وجل إليهم سيدنا صالح عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
لكنهم كذبوه وأرسل الله إليهم آية تدل على أن صالح عليه السلام مرسل من الله عز وجل، فأخرج لهم من الصخر ناقة ومعها وليدها، وكان لهذه الناقة نفع وفائدة، حيث كانت تخرج حليبا يكفي كل أفراد القوم، وقد حذرهم صالح عليه السلام من أن يمسوا هذه الناقة بسوء، وشرع الله لهم يوما يشربون فيه من الماء الذي عندهم، وللناقة يوم خاص بها.
فقاموا بقتل الناقة عندا منهم وتحديا لله سبحانه وتعالى، وطلبوا من صالح أن ينزل بهم العذاب كنوع من الاستهزاء، وبالفعل قضى الله عليهم بالرجفة وأهلكهم جميعا، فماتوا جميعا موتة رجل واحد.