أكدت المدعية العامة فى ولاية ميتشجان الأمريكية، أن ريتشارد فيليبس يعتبر أطول من قضى فترة داخل السجن، والذى أطلق سراحه العام الماضى، وقالت المحكمة في بيان:"إن لدينا التزام بتقديم تعويضات لهؤلاء الرجال عن الضرر الذي عانوا منه طوال تلك الفترة".
ترجع القصة إلى إدانة فيليبس وهو أب لطفلين، كان يعمل كاتبا، في عام 1972، بتهمة قتل جريحوري هاريس عام 1971، لكن تم إطلاق سراحه في 28 مارس 2018 ، بعد أن أمضى 45 عامًا في السجن، حيث تم إعادة المحاكمة فى 2001 بعد فتح القضية مرة أخرى حيث تبين أنه ليس لديه أى دور على الإطلاق فى الجريمة المنسوبة إليه.
يمكن للمحكوم عليهم الذين تمت تبرئتهم المطالبة بمبلغ يصل إلى 50 ألف دولار عن كل عام يتم سجنهم بشكل غير مشروع، على هذا الأساس، فإن فيليبس مؤهل للحصول على 2.25 مليون دولار ، لكن السلطات قامت بخصم 15 عامًا من عقوبة السطو المسلح التى كان يقضيها بالفعل عندما أدين بجريمة القتل.
يعيش الرجل المفرج عنه من خلال معاش للرعاية الاجتماعية بقيمة 500 دولار شهريًا بالإضافة إلى 89 دولارًا كطوابع غذائية، وكان يبيع الأعمال الفنية التي رسمها في زنزانته لتكملة ذلك الدخل الضئيل.
وأفرج عنه فى أبريل 2018 واحتفل بإطلاق سراحه من خلال الذهاب إلى الكازينو وتناول الطعام.
وقال إنه لم يحصل على الكثير من الطعام الساخن فى السجن، حيث يتم تقديم معظم الأطعمة باردة، ولقد فاتني الكثير أثناء احتجازى لمدة 45 عامًا بسبب جريمة لم أرتكبها، ولم أر أطفالي وماتت أمى لا أعرف كيف دخلت السجن ".