فيما يعد قواعد صارمة للمعلمات فى أستراليا عام 1914، يحظر على المعلمات الزواج أو التدخين وارتداء فساتين أقصر من طول الكاحل، وذلك خلال العام الدراسى.
وظهرت تلك القائمة الصارمة للغاية من القواعد المعلمات لاتباعها فى عام 1914، حيث تداولت من خلال مجموعة أسترالية على فيس بوك، والتى تظهرالتغيير بين الأزمنة بشكل كبيرعلى مر العقود، مع مراعاة متطلبات التدريس فى ذلك التوقيت، فيما يرى أنها مجحفة إلى حد كبير، حيث كشفت القيود الإلزامية من معايير شديدة الصرامة صادرة للمعلمات، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
وتضمنت القائمة عدم السماح للمعلمات ركوب السيارات مع الرجال باستثناء الوالد أو الأخ والمنع من تدخين السجائر، وعدم الزواج طوال مدة العقد، كما أنه لم يسمح للمعلمات بالوصول إلى أى مكان أخر بعد ساعات الدراسة بخلاف المنزل، ويجب أن تكون المعلمة فى المنزل ما بين الساعة 8 مساء والساعة 6 صباحا حتى فى أيام العطلة، بالإضافة أنه لا يجوز الخروج إلى أى متجر أيس كريم فى المدينة.
ولا يجوز السفر أيضا خارج حدود المدينة، إلا إذا كان لديك إذن من رئيس مجلس إدارة المدرسة، ولم يسمح للمدرسات تحت أى ظرف بصبغ شعرهن، بالإضافة إلى منع ارتداء ملابس ذو ألوان زاهية.
وسخر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من تلك القواعد الصارمة، بينما اقترح الكثيرون على المعلمين الحديثين الالتزام بالقواعد نفسها فى الوقت الحالى، حيث كتب أحدهم: "أتفق تماما..أعتقد أن جميع المعلمات يجب أن يعيشوا مثل هذه الأيام ، حيث أنهن الأن لا يلتزمن كلياً بهذه القواعد"، وعلقت امرأة :"لقد قطعنا شوطًا كبيرا منذ ذلك الحين..حيث كنت لا أستطع الحصول على قرض لشراء منزلي لأنني كنت امرأة فى تلك الأوقات".