فتحت دفتر الذكريات.. "اوديل كرين" تحكى صدفة حولتها لعارضة أزياء "ديور" الأساسية

تتذكر Odile Kern أيامها من عرض الأزياء "كريستيان ديور" باعتزاز، حيث اتضح أن العمل من أجل واحدة من أعظم الأسماء فى تاريخ الموضة كان براقًا ورائعًا كما لم يتوقع أى شخص، لكن هذا لم يكن أبدًا شئ كانت تحلم به أو تخطط له، كما هو الحال مع العديد من أفضل الأشياء فى الحياة، ولكن حدث كل شيء عن طريق الصدفة، وفقًا لما جاء فى موقع "هيربر برازر". فى عام 1953، كانت كيرن تعمل فى متجر ديور فى باريس عندما صادفت المصعد، وهى اللحظة التى كان من شأنها أن تغير حياتها إلى الأبد. وتقول: "كنت متزوجة وكنت أشعر بالملل فى المنزل، لكن زوجى لم يكن يريدنى أن أعمل طوال اليوم، وكان لدي صديق مصمم للبوتيك فذهبت للعمل معه لمدة ساعتين فى اليوم، مما يعنى أننى لست بحاجة إلى إخبار زوجى، وبعد ذلك فى أحد الأيام، أخذت المصعد ووجدت نفسى مع السيد Miorieur Dior وسألنى عما أفعله هنا، وعندما شرحت له أننى أعمل فى الطابق السفلى، قال: لم تعدى كذلك." وكان ذلك هو نقطة الانطلاق، حيث تم توظيف "كيرن" كواحدة من عارضات ديور الرئيسيات، وهو المنصب الذى شغلته لمدة ثمانى سنوات، حتى وفاة المصمم المفاجئة فى فترة رعايته لبيت أزياء "إيف سان لوران". "كل شيء يمكن أن يحدث فى الحياة"، كما تقول، وأضافت: "لا تحاول أبدًا أن تجد أي شيء لنفسك لأن الحياة غريبة للغاية وستحدث لك الأشياء على أى حال". وعن التجربة قالت عارضة الأزياء السابقة إنها كانت تجربة فريدة من نوعها تمامًا، خاصة وأنها لم تكن لتتصورها حتى حدثت، ثم تحدث عن ذكرياتها قائلة: "كان السفر براقًا للغاية"، موضحًة أنهم كانوا يسافرون لأسابيع كمجموعة كبيرة لجميع أنحاء العالم، وأن أروع شيء تتذكره هو عندما ذهبت إلى جنوب إفريقيا وكانت في السيارة مع رئيس فنزويلا، حيث سافروا مع موكب وكان أكثر شيء مثير حدث لها كانت هذه اللحظة الرائعة. هذه التجارب المثيرة والذكريات العظيمة بالطبع كانت جنبًا إلى جنب مع ساعات من العمل الشاق، والتى كانت فى بعض الأحيان بلا هوادة، فعلى مدار العام كانت "كيرن" تعمل لمدة ساعتين فقط فى اليوم، ولكن عندما يتعلق الأمر بعرض الأزياء، فإنها ستعمل من حوالى الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 2 صباحًا لأسابيع متتالية، حيث يتم عرض الأزياء عليها، ثم يظهر فى النهاية للمشترين فى سلسلة من عروض الأزياء. قالت أرين فى لقائها مع موقع هيربر بزار "لقد كان الأمر مرهقًا للغاية"، وكان من المتوقع أن أقوم بارتداء ما يصل إلى 20 قطعة خلف الكواليس، ووصفت الأمر بأنه كان بمثابة "سباق". كانت هناك أيضًا ضغوط على كيرن لم تكن موجودة، وعلى الأخص الموقف تجاه إجازة الأمومة، وأوضحت كيف أنها والنماذج النسائية الأخرى يتناوبن فعلاً مع أطفالهن على عدم إضعاف وظيفة الأتيلييه، ومن المتوقع أيضًا أن يعودن إلى العمل فى غضون ثلاثة أسابيع من الولادة.