الفن بيجرى فى دمها."داليا" بدأت بالرسم واختارت تصميم الاكسسوارات التراثية

الإكسسوارات ومكملات الأناقة من الأساسيات المهمة التي تجعل الإطلالة تكتمل، ولهذا تحرص الفتيات أشد الحرص على شراء أجمل قطع الإكسسواروأكثرها تميزا لإطلالة مبهرة، وهذا ما انتبهت إليه "داليا طه" مصممة الإكسسوارات اليدوية . "داليا طه" حاصلة على بكالوريوس تجارة إدارة أعمال، لم تدخل عالم الأرقام والحسابات، وفضلت أن تنمي موهبتها الرائعة في تصميم الحلي، والجميل أنها لم تقتصر على تصميم الإكسسوارات فقط بل كانت هذه محطة من ضمن محطات أخرى كثيرة تميزت بها ومن أبرزها الرسم على الورق والزجاج والسيراميك، كما أنها كانت منسقة لديكورات الأفراح، لكنها كانت تتوقف حينما ترى أنها حققت ما تود القيام به. دخلت"داليا" هذا المجال من صغرها، حيث قالت: "في فترة إعدادي وثانوي كنت بعمل الإكسسوار حسب الطقم، وكانت أختي هي الموديل في البداية، وبعد ذلك قمت بشراء اباجورات وأي قطع مناسبة ممكن أعرض من خلالها الإكسسوارات". مع الأيام أرادات داليا أن تطور من نفسها ففضلت الاستقرار في مجال تصميم الإكسسوارات لهدف أرادات أن تحققه وهو إعادة إحياء التراث الشعبي بشكل عصري يتناسب مع كل الأعمار، من خلال استعمالها للقماش الشرقي، مع إدخال خامات أخرى كالأحجار والمعادن والخرز معه. وما دفعها للاستمرار في هذا المجال هو رد فعل المحيطين بها من أهل وأصدقاء، حيث نالت الإكسسوارات التي قامت بتصميمها على إعجابهم، مما شجعها على تسيق منتجاتها اليكترونيا . وتقول "داليا" لـ "انفراد" : "بالفعل شغلي عجب الناس جدا، والحمد لله اشتركت في معارض كتير، وتم تكريمي في أكثر من معرض من قبل قطاع المتاحف وتتمنى"داليا" أن تحقق نجاحا أكثر في مجال عمل الإكسسوارات الهاند ميد، لكنها تضع في الاعتبار أن تكون تصميماتها مميزة ومختلفة.