7 دروس فى الحياة نتعلمها من البحث عن نيمو .. " عوم واتمخطر "

البحث عن نيمو (Finding nemo) أحد أفلام الكرتونية التي تعلقنا بها جميعا منذ الصغر، من إنتاج شركة بيكسار وتوزيع أفلام ديزني، وقد حصل هذا الفيلم على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة عام 2003. وقد حمل الفيلم في طياته إهداء إلى جلين ماكوين، أحد رسامي شركة بيكسار والذي تحل اليوم ذكرى وفاته بمرض سرطان الجلد. ويتناول فيلم البحث عن نيمو قصة الأب الذي لم يستسلم أبدا للبحث عن ابنه نيمو، فهو ليس مجرد فيلم للأطفال، بقدر كونه يحمل دروسا مهمة في الحياة. فيلم البحث عن نيمو 7 دروس حياتية من فيلم البحث عن نيمو "الحياة ليست وردية" التحول في حياة الأب مارلين وزوجتهبعد أن أقاما بيتا جميلا وسط الشعب المرجانية، بمهاجمة أسمالك القرش وابتلاعها مرجانة ليخرج نيمو من بيضة لا يجد أمه رغم سنه المبكر، يؤكد أن الحياة تحمل أحيانا لنا أحداثا سيئة لابد أن نتعلم كيفية التعامل معها، وهو ما حدث أيضًا حين ضاع نيمو من أحضان والده رغم حرصه الشديد على حمايته. "قلق الآباء بشأننا أبدى" تمامًا مثل مخاوف مارلين المستمرة تجاه نيمو، فلن يتوقف والداك عن القلق بشأنك، مهما بلغت من العمر، ربما هذا ما يجعلهم آباء وأمهات. ولكن يجب أن يدركوا في الوقت نفسه أنه رغم كل مخاوفهم وقلقهم لن يمكنهم حمايتك للأبد من أي خطر تتعرض له. "لا تخف من مغادرة منطقة راحتك" حين اضطر مارلين لمغادرة منطقة راحته للبحث عن ابنه الصغير تعلم الكثير من الأشياء عن الحياة واكتسب أصدقاء جدد لم يكن ليعرفهم لو ظل فى منطقة راحته. "اعثر على السعادة فى الأشياء الصغيرة" الكثيرمن أبطال الفيلم تمكنوا من العثورعلى السعادة فى الأشياء الصغيرة حتى لو كانت الحياة من حولهم مزعجة فى ذلك الوقت، فحتى مارلين المنزعج لضياع طفله تمكن من الشعور بالفرح لرؤية الضوء غير المألوف. "عوم واتمخطر" أحيانًا كل ما يتطلبه الأمرمنك هو أن تعمل بنصيحة دورى وتواصل السباحة أو كما تمت دبلجتها بالمصرية " عوم واتمخطر" ففى بعض الأوقات الصعبة لا تحتاج أكثر من أن تنقذ نفسك من الغرق وتواصل فى طريقك. "لا تكن مثل دارلا" لا تكن أبدًا مثل الطفلة القاسية قاتلة السمك " دارلا " تتعامل بعنف مع الآخرين وتؤذهم لمجرد الإيذاء. "فكر قبل أن تتكلم" ذلك المشهد المؤثرحين أخبر نيمو والده أنه يكرهه، على الرغم من أنه لا يكرهه ابدًا، وبعدها ضاع من والده وظن انه لن يراه أبدًا مرة أخرى ولن تتاح له الفرصة للاعتذار وإبداء الندم على ما قاله وإخباره أنه لم يكن يقصد ذلك أبدًا.