15 صورة تكشف كيف تغيرت علاقة العائلة الملكية ببريطانيا بالجماهير.. ديانا نقطة التحول

الحياة الملكية لا تشبه الحياة العادية، فهى مليئة بالتفاصيل والقيود التى وضعت على مدار أجيال، ولا يجوز بأى حال اختراقها من جانب الأفراد الملكيين، ومن يتعاملون معهم أو يحتكون بهم، فقد اعتاد أفراد العائلة المالكة أن يكونوا بعيدين عن متناول الجمهور، والحقيقة أن هذا لم يعد واقعًا بنسبة كبيرة خاصة فى وقت تزوج فيه أفراد العائلة المالكة من عامة الناس وأصبح لديهم حسابات إنستجرام الخاصة بهم، فأصبح التفاعل مع الملوك الحاضرين والمستقبليين خارج عن السيطرة. وفى هذا التقرير نرصد من خلال 15 صورة كيف تغير أفراد العائلة المالكة البريطانية على مر السنين فى تفاعلهم مع الجماهير. كانت الطريقة التقليدية لتحية أحد أفراد العائلة المالكة هى الركوع أو النزول، فعادة ما تقوم النساء بثنى رجلها، وتنحنى الرجال. تعتمد التحية الملكية على وضع ساق واحدة خلف الأخرى والانحناء للأمام قليلاً، بالنسبة للنساء. الطريقة الصحيحة للانحناء للملك هى القوس العنق، ويميل رأس واحد فقط. أثناء التجول، حافظت الأجيال الأكبر سنًا من أفراد العائلة المالكة على مسافة محترمة من الزحام، فكانت الملكة إليزابيث تمشى على طول المتاريس وتبتسم للأشخاص الذين تجمعوا هناك، لكنها لم تتوقف عن العناق أو التحية الأخرى. وضعت الأميرة ديانا أسلوبًا جديدًا للطريقة التى يمكن للعائلة المالكة التفاعل بها مع الجمهور. وعندما زارت ديانا دور الأيتام والملاجئ والمستشفيات والمنظمات الخيرية الأخرى، لم تتصرف كأميرة، بل جلست وتحدثت مع الناس، وأمسكت بأيديهم، واستفسرت عن حياتهم. أصبحت ديانا معروفة باسم "أميرة الشعب" بسبب مقاربتها العملية للأفراد والمجموعات الذين تعرضوا للوصم. ركزت أعمال ديانا الخيرية على مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والأيتام والأشخاص الذين يعانون من التشرد. وقالت إنها صافحت يد مريض مصاب بالإيدز لتبديد الاعتقاد الخاطئ بأن فيروس. يبدو أن الأمير وليام ورث نهجه غير الرسمى الأنيق، حيث أحتضن أحد العمال أثناء زيارة إلى رويال مارسدن فى عام 2019. كيت ميدلتون لا تلتزم دائمًا بالبروتوكول الملكى أيضًا، حيث عانقت فتاة فى دار شوتينج ستار هاوس للأطفال فى عام 2013. يتمتع الأمير هارى منذ الصغر بروحه المرحة فغالبًا ما يختار النكات لكسر التقاليد فى الأحداث، وجعل الأطفال يضحكون، ويعطون العناق بدلاً من التحية الرسمية. ميجان ماركل أيضًا تفضل العناق أكثر من التحية الملكية، ففى مؤتمر القمة العالمى للناشئين فى العام الماضي، أصرت على معانقة مؤسس الحدث، كيت روبرتسون، عندما حاولت أن تنحنى . لا يزال البعض يستخدم التحيات التقليدية اليوم، يقول الموقع الرسمى للعائلة المالكة "لا توجد قواعد سلوك إلزامية عند مقابلة الملكة أو أحد أفراد العائلة المالكة، لكن الكثير من الناس يرغبون فى مراقبة الأشكال التقليدية". مع ظهور الهواتف الذكية، تعد صور سيلفى الملكية فرصة جديدة ونادرة، يفضل أفراد العائلة المالكة عمومًا التفاعلات الشخصية على التقاط الصور وسط الحشود. وعادةً ما يتم حظر صور شخصية لأفراد العائلة المالكة التى يتم التقاطها وسط الحشود، لكنها تترك استثناءات من حين لآخر. حتى الملكة إليزابيث نفسها تكسر البروتوكول الملكى بين الحين والآخر وكان أبرزها فى لقائها مع ميشيل أوباما.