4 تعليمات لسلامة الطائرة يعتبرها المسافر مبالغا فيها.. اعرف أهميتها

يواجه المسافرون على متن الطائرات تعليمات عديدة يتلقونها من المضيفات الجويات واللائى يشرن إلى ضرورة التزام المسافر بها انطلاقًا من كونها ضرورة حتمية من أجل السلامة الشخصية للمسافر أو سلامة جميع الأفراد على متن الطائرة وليست رفاهية، ورغم بساطة بعض هذه التعليمات الواجب على ركاب الطائرات الالتزام بها، إلا أنها تأثيرها ليس هينًا كما يعتقدون إذا حاولوا تجاهلها. فهل تساءلت يومًا مثلًا ما السبب الحقيقى وراء إطفاء أنوار الطائرة خلال الليل؟، أو لماذا تُصر مضيفات الطائرة على رفع الستائر خلال مرحلة الهبوط؟، أو لما يُمنع استخدام الهواتف الجوالة خلال الطيران؟ أو حتى لم يجب إعادة الكرسى لوضعه الأصلى؟، هذا ما يستعرضه تقرير صحيفة "الرؤية" الإماراتية، الذى يوضح الأسباب الحقيقية خلف هذه القوانين والتعليمات. 1- إطفاء الأنوار قد تعتقد للوهلة الأولى أن إطفاء الأنوار ليلاً داخل الطائرة بسبب منح المسافرين وقتاً للاسترخاء والنوم، لكن السبب الحقيقى خلفه قد يكون مقلقاً أو مخيفاً للبعض، حيث يعمد قائد الطائرة بحسب تعليمات أمن وسلامة الطائرات إليه، والسبب الحقيقى وراء إطفاء الأنوار هو تهيئة الركاب فى حال تعرض الطائرة للسقوط أو أى حادث عرضى للمشى فى ممر الطائرة، وعدم تعرض الركاب للعمى المفاجئ، كى يعتاد نظر الركاب على الظلام فى حال اضطرارهم لإخلائها إزاء حدوث أى طارئ، ويفسّر أنّه بهذه الطريقة يعتاد نظر الركاب على الأنوار الخافتة أو الظلام إذا أُرغموا على الخروج من الطائرة، سيخرجون بسرعة لأنهم قد تأقلموا مع الظلمة. 2- فتح الستائر هناك العديد من المسافرين الذين يتساءلون عن سبب إصرار مضيفات الطائرة على رفع الستائر للأعلى فى حالة الهبوط، حيث تشير العديد من الإحصائيات إلى أن أكثر حوادث الطائرة تقع فى مرحلتى الهبوط والإقلاع، ويشير ضباط سلامة الطائرات إلى أن إبقاء ستائر النوافذ مفتوحة يسمح لموظفى الطوارئ خارج الطائرة برؤية المقصورة لتقييم الموقف، حيث يقول الخبراء إن لدى طاقم الطائرة 90 ثانية فقط لإخلائها فى حالة الطوارئ، لذا يُطلب من الركاب فتح ستائر النوافذ، كى يتمكن الطاقم من رؤية الوضع خارج الطائرة لتحديد خطة الإخلاء المناسبة واختيار الأبواب المناسبة لإجلائهم. 3- استخدام الهواتف الجوالة من بين التعليمات المهمة التى يجب على ركاب الطائرة اتباعها، عدم استخدام الهواتف الجوالة خلال مرحلتى الهبوط والإقلاع، رغم أن العديد من المسافرين يصرون على استخدامها خلال لحظة الإقلاع، ويرجع الأمر إلى التشويش الذى تلحقه الذبذبات الصادرة من الهواتف على أجهزة مقصورة الطيارين، الذين يقومون بتبادل المعلومات مع حركة الملاحة الجوية فى المطارات. 4- إعادة الكرسى لوضعه الأصلى من بين الأمور التى نتساءل عنها دائماً قبل هبوط الطائرة أو إقلاعها هو إعادة الكرسى إلى وضعه الأصلى خلال مرحلتى الهبوط والإقلاع، فوفقاً لوكالة Travel and Leisure فقد سُنَّ هذا القانون من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، وطُبِق لسببين رئيسين هما: "لتسهيل عملية إخلاء الطائرة فى حالات الطوارئ والمساهمة فى الوقاية من الإصابات".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;