قالت خبيرة الأبراج والفلك عبير فؤاد إنه على الرغم من الخسائر الكبيرة التى تكبدتها الصين بسبب انتشار فيروس كورونا إلا أن البلد ستكون الأوفر حظًا خلال عام 2020 من خلال اكتشافها للعلاج الذى سيحقق أرباحًا هائلة تغطى حجم الخسائر.
وأضافت فى مقطع فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على يوتيوب إن سنة 2020 بدأت يوم الأربعاء وكان طالعها كوكب عطارد ومن خصائص سنة عطارد ظهور الأمراض وانتشارها.
فى الوقت نفسه هناك وضع فلكى مهم هو وجود 3 كواكب فى برج الجدى خلال عام 2020 وهم زحل وبلوتو والمشترى، وهى كواكب ثقيلة وصعبة وتنشر الطاقة السلبية.
وأوضحت أن الطاقة السلبية التى يسببها كوكبا زحل وبلوتو قد ينتج عنها موت أو ولادة جديدة مع وجود المشترى، وبالنسبة للبرج الفلكى للصين برج العذراء ومن تاريخ 13 يناير انتقل كوكب فينوس لمواجهتها مما يجعلها عرضة لمشاكل وأزمات كبيرة.
وتابعت: بدأت الصين بالفعل تعلن عن عدد الضحايا المصابين بالفيروس فى يومى 26 و27 يناير وفى هذه الأيام كانت الصين تواجه فلكيا اقتران فينوس وليبتون، وكان القمر فى المواجهة، ولن تنتهى هذه الأزمات بخروج فينوس من المواجهة لأن الكواكب مستمرة فى التناوب على مواجهة الصين ويستمر ذلك حتى تاريخ 6 أغسطس.
وأضافت: حاليا عطارد فى مواجهة الصين وسيبدأ فى التراجع بداية من يوم 17 فبراير وهذا ينبئ أن الأزمة مستمرة، ومن أول 28 يونيو ستبدأ الصين فى تحقيق مكاسب كبيرة من خلال بيعها لعلاج للقضاء على الفيروس.
ومن التواريخ المهمة التى أكدت عليها خبيرة الفلك يوم 21 يونيو ففى هذا اليوم سيتسبب الوضع الفلكى بأزمات لبلاد معينة فى قارة آسيا وسينتشر بها فيروس كورونا ومن هذه الدول اليابان وإيران والهند، وقد ينتشر المرض أكثر فى الصين، كما ستكون الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا عرضة لانتشار المرض.
ونفت عبير فؤاد صحة ما تداولته السوشيال ميديا تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا فى الصين، والمعلومات التى تقول إنه مع مرور مئة عام يظهر وباء جديد تحديدا فى السنة العشرين من كل قرن.
وبرهنت خبيرة الأبراج على عدم صحة المعلومات المتداولة بأن أشهر الأمراض والأوبئة التى أصابت العالم فى القرون والسنوات الماضية لم تحدث فى السنة العشرين من كل مئة عام، ومن أبرزهم مرض الطاعون وهو متواجد على سطح الأرض قبل الميلاد وأول ما ظهر فى مصر واليونان.
وقالت عبير فؤاد إن الطاعون ظهر أكثر من مرة أشهرهم فى القرن الرابع عشر حينما انتشر فى أوروبا وآسيا فى سنة 1338 واستمر لسنة 1351 وأطلق عليه الموت الأسود لقضائه على 100 مليون شخص.
وبالنسبة لوباء الكوليرا على حد قولها فكان أول ظهور له عام 1816 واستمر لـ1826 فى دول آسيا وأوروبا، ثم ظهر سبع مرات أخرى سنة 1829 واستمر لـ1851 فى القرن التاسع عشر وانتشر فى أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا ومصر.
ومن ضمن الأوبئة العالمية الأخرى وباء التيفوئيد والسارس الذى ظهر فى عامى 2002 و 2003، بالإضافة لإنفلونزا الخنازير فى عام 2009، وكل هذه السنوات ظهرت بها أوبئة لم يمر عليها قرن ولم تظهر فى السنة العشرين.
