اليوم هو الثالث عشر من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحانى الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته، واستمرارًا للخدمة التى يقدمها "انفراد" لقرائه يوميا، نقدم بعض النصائح التى يمكن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" والتى لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.
لكل منا نهجه فى الحياة ولكن نهج العبادة لله يكون دوما يحتاج لنكون الأفضل، وكل ما نطمح اليه هو ان نكون على قدر محبة الله لنا وخلقنا فى أحسن صورة، والأمر يحتاج منا قليل من التفكير وكثيرا من العمل، فلا شك في تفاضل الأعمال الصالحة من حيث الأجر والثواب، والقاعدة في أفضل العبادة ما قاله ابن القيم رحمه الله تعالى: "إن أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته ".
فعليك صديقى المسلم أن تحرص خلال شهر رمضان بالأخص وكل عمرك على فعل الأفضل والإتقان والإحسان فى العمل، فالأفضل في أوقات الصلاة أن تقيمها على أكمل وجه والمبادرة إليها في أول الوقت، والأفضل في وقت حضور الضيف هو القيام بحقه والانشغال به وإكرامه وحسن استقباله، والأفضل في أوقات الأذان الاشتغال بإجابة المؤذن وعدم الانشغال بغير الأذان، والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم عيادته ومساندته والأفضل في أوقات السحور الاشتغال بالصلاة والقرآن والذكر والاستغفار.
وأخيرا يستوجب على المسلم أن يتحرى ما هو الأحب لله تعالى في هذا الظرف القائم فيسرع إليه ويفضله على ما سواه.