نظرة عن قرب على خاتم زواج الأميرة بياتريس.. يمزج بين التراث والتقاليد

رغم مرور نحو أسبوع على زواج الأميرة بياتريس إلا أن كافة تفاصيل الزفاف لا تزال تشغل الصحافة، ولأن الحفل لم يكن ممتلئا بالمشاهير والنجوم مثل غيره من الأفراح الملكية، لا توجد تفاصيل أكثر من الخاصة بالعروس. وهذه المرة الاهتمام كان من نصيب خاتم الزواج الذى نشر موقع مجلة "فوربس" تقريرًا عن كافة تفاصيله. والخاتم من إبداع مصمم المجوهرات البريطاني شون لين، الذى صمم خاتم الخطوبة والدبلة التى ارتدتها الأميرة فى الحفل. وقال لين في بيان إن خاتم الخطوبة البلاتيني والماس صمم ليكون "مزيجاً من التصاميم الفيكتورية والأرت ديكو"، وتم تصميم خاتم الزواج البلاتيني والماس التكميلي ليتناسب تمامًا مع شكل خاتم الخطوبة، و"لذا فإن الحلقتين تستقران بسلاسة معًا." تم تصميم خواتم الخطبة والزفاف يدويًا في أتيليه "Leane "في حي" Mayfair" بلندن، وهي مرصعة بماس من "أعلى الألوان والوضوح"، وجميعها معتمدة من "GIA ". قال الصائغ إن التصميم مليء بمؤشرات شخصية وعاطفية للزوجين وفريدة من نوعها بالنسبة لهم، وهو نهج مرادف لخدمة" Leane" المخصصة، وأكد"أنا سعيد للغاية للزوجين السعداء، إنه يدفئ قلبي أن أرى شخصين رائعين يتحدان في الحب مثلما يفعل إدواردو وبياتريس"، "أشعر بالفخر لكوني جزءًا من رحلتهم ولأنني شاركت في اللحظات الخاصة جدًا لتصميم وإنشاء خاتم الخطوبة وخاتم الزفاف". ويتميز الخاتم بحجر مركزي لامع يزن 2.5 قيراطًا تحيط به ماستين مستدريتين أصغر منه. ويشبه خاتم بياتريس إلى حد كبير الخاتم الذي ارتدته جدتها الملكة إليزابيث، بشوكة مركزية من حجر قديم وبلاتين وخمس ماسات على الجانبين. ويعد خاتم بياتريس رمزًا مؤثرًا لبريطانيا حيث يخلط بين التراث والتقاليد. بالإضافة إلى ذلك، ارتدت الأميرة بياتريس تاج الماس ماري كوين، الذي أقرضته لها الملكة إليزابيث الثانية في هذا اليوم الخاص. تم إنشاء التاج من قبل مجوهرات لندن" Garrard "، في عام 1919 للملكة ماري. تم منح التاج للملكة إليزابيث "أم الملكة" في عام 1936 التي قامت بدورها بإعارتها لابنتها الأميرة إليزابيث لارتدائها في يوم زفافها عام 1947. الأميرة بياتريس من يورك هي الابنة الكبرى للأمير أندرو دوق يورك وسارة دوقة يورك، بياتريس هي حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، وهي التاسعة والثانية في خط الخلافة للعرش البريطاني.