قبل 5 سنوات، وتحديدا فى فبراير 2015، انتشرت على كافة وسائل التواصل الاجتماعى، صورة لفستان، أثار جدلا واسعا بسبب لونه، حيث رأه البعض، مكونا من اللونين الأزرق والأسود، فيما رأه البعض ذهبى فى أبيض، وانقسمت الآراء على السوشيال ميديا، وأصبحت هذه الظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تخرج كل فترة، صورة لثوب لشخص، وتبدأ حالة من الجدل، بسبب اختلاف الرؤى بين الأشخاص عن هذه الصورة.
الأمر لم يتوقف عن الصور المثيرة للجدل فقط، ولكن الظاهرة أيضا تجلت فى مقاطع فيديو، يظهر فيها كلمات، عجز الجميع على الاتفاق عليها، حيث كان كل فريق يسمع كلاما مختلف عن الفريق الآخر.
مؤخرا، انتشرت على السوشيال ميديا، حالة مشابهة، ولكن هذه المرة لصورة "شبشب"، يعتقد البعض أن لونه أبيض وذهبى بينما يرى آخرون أنه أسود وأزرق، وبحسب بعض المواقع العلمية، فإن اختصاصيو الأعصاب بيفل كونواى وجاي نيتز يرون أن الاختلافات فى وجهات النظر ناتجة عن كيفية عمل الدماغ البشرية عند رؤية اللون والتكيف اللونى.
كان أول من اكتشف صورة للفستان الشهير على فيس بوك كيتلين ماكنيل، وهى عضو فى مجموعة "الموسيقى الفلكلورية الاسكتلندية". فقد كانت فرقتها ستعزف فى حفل زفاف جريس وكير جونسون وهم أصدقاء كيتلين في كولونسي، و كانت غريس قد استلمت صورة من والدتها للفستان الذي كانت قد اعتزمت ارتداءه فى الحفل، وبسبب ضعف جودة الصورة، لم يكن كل من العروس والعريس متأكدين من أن اللون الذي ينظران إليه هو أزرق وأسود أم أبيض وذهبي. لذا فقد نشرا الصورة على فيس بوك وطلبا آراء الآخرين، الأمر الذى أثار النقاش. رأت كيتلين الفستان بنفسها، وأكدت أن الفستان كان أسود وأزرق.