مع إعلان نتيجة الثانوية العامة بالأمس طارت الفرحة لتسكن آلاف بيوت الطلاب الذين اختتموا مرحلة دراسية هامة بسنة صعبة وامتحانات جاءت في ظروف استثنائية.
ولأن الثانوية العامة لها أهمية خاصة عند الغالبية العظمى من البيوت المصرية، فإن فرحة النجاح بها لا تكون فرحة فرد واحد وإنما أسرة وعائلة كاملة لا سيما إذا كان هذا الطالب من المتفوقين.
وهى الفرحة التي رصدتها عدسة انفراد من داخل بيت الطالبة روان أحمد عبدالمنعم، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية شعبة علمى علوم.
الفرحة لم تكن فقط بابنة متفوقة وإنما أيضًا ابنة بارة واجهت ظروفًا استثنائية حين أصيبت والدتها بفيروس كورونا مع بداية الامتحانات، وكانت روان ترعاها. وبشكل لا إرادى تجعلك الصورة تردد الأغنية الشهيرة للعندليب "الناجح يرفع إيده".