كشف باتريك جيفسون السكرتير الخاص للأميرة البريطانية الراحلة ديانا عن سر لم يعرف عنها، لأول مرة، وذلك فى ذكرى رحيلها الثالثة والعشرين، حيث رحلت عن العالم فى مثل هذا اليوم 31 أغسطس عام 1997، بحادث سيارة فى باريس.
وقال جيفسون إن الراحلة ديانا كانت تحمل معها ثلاجة مليئة بإمدادات من دمائها عندما تسافر للخارج، وذلك خوفاً من تعرضها لأى مشكلات طبية، أو لاعتداء ما، وذلك فى حديثه مع صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأوضح أنه وبقية أعضاء الفريق الأمنى خضعوا لفحص فصيلة دمائهم، لمعرفة ما إذا كانت مطابقة حال احتاجت إليها فى أى وقت، قائلا إن الإجراءات المتطرفة كانت ضرورية؛ لأن ديانا كانت فى كثير من الأحيان تحت التهديد.
وقال جيفسون: "خصوصاً عندما كنا فى الخارج أو فى العالم النامى، كنا نحمل ثلاجة صغيرة مليئة بالإمدادات الاحتياطية من دم ديانا كما تم اختبار كل واحد منا حتى يعرف الأطباء من يمكنه التبرع بالدم إذا احتاجت إليه"، ولم تكن ديانا هى الوحيدة التى فعلت ذلك؛ حيث تحمل الملكة والأمير إليزابيث والأمير تشارلز أيضاً، دماً فائضاً معهما لحالات الطوارئ.
وعمل جيفسون مع ديانا من عام 1988 حتى عام 1996. وشاهد عن كثب الانزعاج الناجم عن انفصالها عن الأمير تشارلز. وما زال لم يغفر للعائلة المالكة الطريقة التى عاملوها بها، ويعتقد أن الملكة وبقية أفراد الأسرة استخفوا بدياناـ وقال: "هذا عار حقيقي، وأعتقد أنه لا ينعكس بشكل جيد على العائلة المالكة".
وأوضح جيفسون: "لقد كانت هناك ترفع علم بريطانيا وتقوم بعمل رائع للنظام الملكى؛ لكنها لم تحصل على تقدير كبير... كانت أُماً شابة وحيدة تعمل بجد، ولم تكن لديها شبكة داعمة أو توجيه مناسب".
