طلق عريس عروسه يوم الزفاف بسبب رفضها ركوب والدته معهما السيارة، قصة تداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الأخيرة، يروى قصة انتهاء حياة زوجية قبل أن تبدأ بسبب موقف يبدو عاديًا ويمكن أن يتم حله بشكل مختلف، ولأن لكل شىء فى حياتنا قاعدة نسير عليها، سألنا خبيرة الإتيكيت أمل عفيفى عن إتيكيت ركوب السيارة مع العروسين ليلة الزفاف.
بدأت أمل عفيفى حديثها لـ "انفراد" قائلة: "اليوم دا بيبقى للعروسة والعريس يعملوا فيه اللى هم عاوزينه لأن دى ليلتهم والمفروض محدش يتدخل فيها أوى، بالتالى مفيش حاجة مفروضة عليهم تتعمل".
وأضفات أنه ليست هناك قواعد تحكم ركوب الأم في سيارة العروسين ليلة الزفاف، لكن في الأيام العادية تجلس الأم بالطبع بجانب ابنها في الكرسي الأمامي، وتتخلى لها الزوجة عنه لأن هذا من قواعد الذوق والإتيكيت والأصول احترامًا لفارق السن، إلا فى حالة واحدة وهى رفض الأم لذلك وترك الزوجة تجلس بجانب زوجها.
أما فى موقف العريس فكان الرد قاسيًا، فقد تكون العروس تفكر فى ركوب شباب معهما فى السيارة للاحتفال بزفافهما، خاصة بعد أن فرضت الظروف الحالية الحد من التجمعات واقتصرت حفلات الزفاف على السيارة والتقاط بعض الصور.
لذا كان من الطبيعى أن يتحدث العريس مع عروسه ويفهم وجهة نظرها، ثم يتصرف بناء عليها، ويخبرها فيما بعد أن الموقف ضايقه، وقالت خبيرة الإتيكيت: "دي ليلة العمر والعريس العروسة بيبقوا عاوزين يمشوا اليوم على مزاجهم وهي ما عملتش حاجة وحشة للدرجة دي تتناقض مع قواعد الذوق، والأمر كان يتطلب إنه ما يتعاملش بالقسوة دى".
وأضافت أن ما حدث يضع علامة تعجب كبيرة، لأنه يؤكد أن هذا الزواج غير قائم على التفاهم، وأنه لابد من أن يعرف كل طرف من الطرفين حدوده في الزواج أهمها احترام كل منهما للطرف الآخر وأهله، لأن الزواج القائم على الاحترام هو ما يستمر، وإلا تكون النتيجة عيش حياة خالية من التقدير، ومليئة بـ"قلة القيمة" على حد تعبير خبيرة الاتيكيت أمل عفيفى.
