على الأصل دور.. "كرسى" يتسبب فى خروج قصة بطلة "ربع قيراط" للنور

"ألو.. مدام مريم؟ مع حضرتك مخرج مسلسل إلا أنا.. حكاية ربع قيراط.. محتاجين حضرتك في اللوكيشن نتكلم أكتر عن قصتك وشغلك، عشان شخصية المسلسل الرئيسية مستوحاة من قصة نجاحك في الشغل وبدايات مشروعك" هكذا بدأت قصة حكاية مريم أنور في مسلسل إلا أنا كما روتها لـ "انفراد"، وإليكم تفاصيل القصة. تخرجت مريم أنور في كلية الفنون الجميلة، ثم عملت في مجال الجرافيك، وكانت تقوم بتصميم خلفيات الرسوم المتحرك، وأحبت عملها بشدة واجتهدت فيه حتى حدثت نقطة فاصلة في حياتها، وهي الزواج والإنجاب، حيث رزقها الله بطفلين، وتطلب منها الأمر ترك عملها والتفرغ لتربيتهما. 6 سنوات مرت على ترك عملها، حاولت خلالها العودة مرة أخرى لحياتها المهنية، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل، ما أثر على حالتها النفسية سلبًا بدرجة كبيرة، حتى وجدت بالصدفة منشورًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي دفعها لتغيير حياتها تمامًا. واستكملت "مريم" حديثها قائلة: "من حوالى سنتين بس.. كنت بدور على النت وبقلب بدون أى هدف، ولفت نظري كرسي شكله وحش جدًا، كان معروض ومتلون ومكتوب عليه قبل وبعد.. ببص عليه بعد التعديل لقيته تحفة فنية، بحثت أكتر لقيت إن ده فن منتشر بره بشكل واسع، وهنا كانت البداية." وأضافت أنها قررت تجربة الأمر في كرسي قديم من كراسي جدتها، كان "كرسي قهوة" أو كرسي خيزران كما يطلقوا عليه، وظلت تحاول تجديده لمدة 7 أشهر، في محاولة منها لتحويله من قطعة خردة إلى قطعة جميلة وملونة ومريحة للعين. وتروى مريم أنور تفاصيل القصة بعد تزيين هذا الكرسي قائلة: "الكرسي ده كان قدم السعد، عملت بيدچ وعرضته، واستنيت آراء الناس، والغريب إن الكل بلا استثناء قالي هايل برافو كملي، وفعلًا كملت، بعدها أسست شركة، والشركة كبرت، وكرم ربى زاد، وحطيت الكرسي كإعلان لمعرضى الدولى التانى بقاعة المؤتمرات." وعن تفاصيل تحويل قصتها لمسلسل قالت إنها لا تعلم كيف حدث ذلك، وأنها تلقت مكالمة هاتفية من مخرج المسلسل يخبرها فيها أنه يريد مقابلتها في "لوكيشن" التصوير للتحدث معها عن المسلسل، وبالفعل وصلت إلى المكان في الميعاد المحدد ليستقبلها مخرج العمل، ويخبرها أن قصة المسلسل مستوحاة من فكرة مشروعي. وبعدها قدمها إلى الفنانة ريهام عبد الغفور على أنها صاحبة الشخصية الحقيقية للمسلسل، خاصة أنها كانت من أوائل الناس التى اتجهت لتجديد الأثاث والرسم عليه، وأضافت أن الجانب الاجتماعي الخاص بالمسلسل ما هو إلا حبكة درامية ليس له علاقة بحياتها الشخصية، وأنه تم تناول حياتها من الناحية المهنية فقط. وبسؤالها عن رد فعل زوجها على المسلسل، خاصة أن زوج البطلة التى قامت بدورها ريهام عبد الغفور خانها في "ربع قيراط" قالت إنه لم يتأثر، وعبرت عن رأيها في رد فعل البطلة قائلة: "لو كنت مكانها كنت هكمل في طريقي واستحالة أخلى مخلوق يحيدنى عن طريق نجاحى بأى مشاكل شخصية." وعن أكثر من يدعمها قالت "مريم": "ناس كتير وقفت جنبي وأولهم جوزى وأمى، وفيه غيرهم اللي آمن بموهبتي وشجعني على رأسهم أستاذى الغالى يسري الفخراني اللى آمن بشغلى واستوحى فكرة قصة المسلسل من شغلى، وطلع بالشكل المبهر ده." واختتمت حديثها لـ "انفراد" بالتعبير عن حلمها في المستقبل قائلة: "بحلم شغلى يلف العالم كله، ويبقى ليا جاليري باسمى فكل مكان في العالم، ودا هيحصل إن شاء الله وهحققه."