خيبة أمل سببها الأمير ويليام.. حكاية أسوأ عيد ميلاد مر على كيت ميدلتون

تحتفل اليوم دوقة كامبريدج الأميرة كيت ميدلتون بعيد ميلادها الـ 39 وسط قيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا، الأمر الذى يلزمها بالبقاء فى المنزل ويمنعها من الاحتفال بعيد ميلادها كما يليق بأميرة. ولكن رغم هذا، يظل هذا اليوم بالتأكيد أفضل كثيرًا من احتفالها بعيد ميلادها السابع والعشرين، الذى يعد أسوأ عيد ميلاد مر عليها منذ ارتباطها بالأمير ويليام. موقع صحيفة "ميرور" البريطانية كشف تفاصيل هذا اليوم القاسى، حيث خيب الأمير ويليام آمالها بقرار صادم اتخذه بشأن حياته المهنية وتسبب فى تأجيل ارتباطهما الرسمى الذى كان وشيكًا آنذاك وكان الجميع ينتظره عام 2008، بعد أن كانا مرتبطين بالفعل لسنوات. ونقلت الصحيفة عن كتاب "كيت ملكة المستقبل" للخبيرة الملكية كاتى نيكول أن ويليام كان أكمل لتوه المهام مع كل قسم من أقسام القوات المسلحة البريطانية، وكان أمامه خياران، إما أن يعود إلى سلاح الجو الملكى أو يترك القوات ويبدأ مهامه الملكية. كان القرار الثانى يعنى التقدم بعلاقته مع كيت خطوة للأمام، وتتويج ارتباطهما بشكل رسمى، إلا أن القرار الأول كان يمنح ويليام المزيد من الوقت والحرية قبل أن يبدأ التزامه بالواجبات الملكية، ويمنحه حياة مستقلة حرم منها والده وجدته، وفى المقابل كان يعنى بالنسبة لكيت التراجع خطوة للوراء فى العلاقة حيث سيتأجل زواجها من الأمير وبدء حياتها الملكية، وللأسف اتخذ ويليام الخيار الثانى. وفى صورة التقطت قبل احتفالها بعيد ميلادها السابع والعشرين ظهرت كيت ميدلتون وهى تحتضن ويليام مودعة بعد أن قضيا عطلة معًا فى اسكتلندا حتى رأس السنة الجديدة، وبدت حزينة وهى تودعه ليبدأ المرحلة التالية فى حياته التى ستستمر 18 شهرًا فى شروباشير ثم عامين فى مكان ما من المملكة المتحدة. وفقًا للكتاب دعمت كيت قرار ويليام رغم إحباطها ورغم اقترابها من الثلاثين، لكنها سرًا كانت محطمة، خاصة أن جميع أصدقائهما كانوا يستقرون ويرتبطون رسميًا وظلت هى وحيدة. وبينما كان ويليام واثقًا من أن علاقتهما ستستمر على المدى الطويل كانت كيت محبطة وقلقة بشأن العلاقة، ووفقًا للخبيرة الملكية، لم تكن كيت وحدها القلقة وإنما والدتها أيضًا كانت تشاطرها القلق نفسه ومع ذلك نجح ويليام فى الحفاظ على العلاقة وكان يسير بانتظام مسافة 130 ميلاً بالسيارة لرؤية كيت. وعرض عليها الزواج أخيرًا فى أكتوبر 2010 وتم إعلان ارتباطهما رسميًا فى الشهر التالى قبل أن يتزوجا فى 2011.