كيك بطعم الزمن الجميل.. هند صنعت تمثالا لفؤاد المهندس وفريد الأطرش بالحلوى

عشقت الفنون اليدوية عامة وخاصة فن النحت، فكانت تشعر بالاستمتاع عند التدقيق فى كل تفصيلة صغيرة من ملامح وجه التماثيل سواء كانت لإنسان أو حيوان، ولكنها كانت ترى أن النحت لا يتوقف فقط على الأدوات الحادة والطين، ولكن يمكن نحت تماثيل أيضاً بالشيكولاتة والعجين وتحويلها لتورتة بطعم مميز. رغم تخرج هند طه، فى كلية الهندسة، قسم المدنى، وعملها بهذا المجال، إلا إنها لم تنس حبها للفن وللأعمال اليدوية خاصة، فبدأت بتصنيع مجسمات عجينة السكر، منها "كيك 3D "، حيث قالت لـ" انفراد":"اشتغلت أنا ووالدتي فى تصنيع الكيك وبفضل الله، تميزت في عمل مجسمات عجينة السكر، منها كيك الثري دي، وحبيت شغل السكر بكل تفاصيله، وزينته بالورود السكرية بأنواعها وبدأت فى تنفيذ كيكات مجسمة بحجم واقعي ومصغرات وطورت من شغلى خلال مشاركتى في تجمعات عالمية بتجمع فنانين عرب وأجانب متخصيين فى مجال الحلوى، وأتعلمت نحت السكر والكيك علي شكل بورتريه أو ما يسمي بالتمثال النصفي لشخصية واقعية أو كرتونية، فعملت تمثال للأستاذ الكبير فؤاد المهندس والذى شاركت به في تجمع عربي عن رمضان والعيد". وتابعت ":شاركت سنة 2017 في مهرجان التذوق “ la cuisine لا كويزين" في مسابقة لكيك "الثري دي "، وكانت عن مجسمات لمختلف معالم بلاد العالم، وشاركت بكيك "ثرى دى"، مكون من أربع أدوار عن أحد معالم إنجلتر وفي يونيو 2019، فزت بالمركز الأول في مهرجان الشيف الحلواني بدمياط، وكنت مشاركة بقطعة فنية نحت ضد الجاذبية" gravity defying "، وفى عام 2017 ،شاركت في مسابقة أخرى تبع إحدى الشركات المتخصصة بمستلزمات الحلوى، وفزت بالمركز الثالث، عن تصميم باقة من الزهور المصنوعة من السكر، وفي نوفمبر 2020 وفزت بالجائزة الفضية في أكبر مسابقة كيك فى العالم، وهى "كيك انترناشونال"، عن باقة من الزهور السكرية ومكونة من أكثر من سبع أنواع من الزهور والفاكهة وكلها مصنوعة من السكر". ولم تكت هند بما توصلت إليه من خبرات فى مجال الحلوى، بل تسعى دائماً لتطوير نفسها من خلال الحصول على بعض الدورات التدربية، حيث قالت :" حالياً بدرس فنون الكيك والسكر من خلال مجموعة من الكورسات، وكمان الحمد لله نشرت أعمال كتير ليا فى مجلات عالمية زى مجلة " american cake decorating ". تقابل هند بعض الصعوبات فى تصنيعها لـ"الكيك"، حيث قالت :" عمل كيك "ثرى دى" من الكيكات المجهدة جداً، بسبب تفاصيلها الكثيرة، لكن في نفس الوقت بحس بمتعة وأنا بنحت كل تفصيلة وجزء فى الشخصية وبكون حساها جداً، لكن طبعاً مدة الشغل بتختلف من شخصية للثانية، حسب التفاصيل اللي فيها، لكن بتجمعهم حاجة واحدة وهو حبي وشغفي فى اللي بعمله، وكمان أهلى بيشجعونى دايماً إنى استمر، وده بيساعدنى دايماً إنى أحقق حلمى وأكسر حاجز الخوف والقلق اللى بحسهم لما بعمل أى شغل جديد أو غريب ".