يتجه سكان بلدة ديمين الألمانية الصغيرة والقديمة فى مكلنبورج فوربومرن، التي كانت ذات يوم جزءًا من الرابطة الهانزية، إلى انتخاب رئيس جديد للبلدة، لكن أحد المرشحين الجدد للمنصب الرسمى ليس من البشر، حيث أعد صاحب قطة تدعى "كفاركى"، تبلغ من العمر 6 سنوات، الوثائق المطلوبة لترشيح القطة لمنصب الرئيس الجديد للبلدة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأسباب رسمية على حد رد السلطات.
وبحسب ما نقلته "دويتشه فيله"، عن وكالة الأنباء الألمانية، فقد فحصت السلطات الطلب ورفضت تسجيل هذا المرشح "القطة"، موضحة أن القرار جاء لأسباب رسمية، وعلى وجه الخصوص، أن القطة لم تبلغ بعد سن 18 عامًا، كما أن توقيعها مفقودًا فى المستندات، ويشير الفقهاء القانونيين أيضًا إلى الحاجة للحصول على الجنسية الألمانية، التي لا تمتلكها القطة ولا يمكن أن تحصل عليها.
وفى دولة آخرى، يشار إلى أن السلطات الروسية، كانت قد عينت قط روسى "نائب وزير" عندما أنقذ عامل فى منشأة روسية لفرز النفايات قطا من الموت الوشيك، لم يكن يتخيل أن الحيوان الأليف سيحصل بعد الحادث على لقب شرفى وسيجلس مسترخيا على كرسى مسئول حكومى كبير، وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة فى مصنع بمدينة أوليانوفسك، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرق موسكو، العامل ميخائيل توكاش وهى يلتقط كيسا بلاستيكيا من سير متحرك ويفتحه ليكتشف بداخله قطا ذكرا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال توكاش، الذي كرمته السلطات المحلية، لإحدى الصحف الشعبية "شعرت بشيء ناعم داخل الكيس... وعندما مزقته لأفتحه رأيت من داخله عينين تنظران إلى"، واشتهر القط بعد الحادث، وتبنته وزارة البيئة في منطقة أوليانوفسك ومنح بشكل غير رسمى منصب نائب وزيرة البيئة، وقالت الوزارة "كان القط على شفا الهلاك ... فلم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينتهي به الأمر في وحدة فصل النفايات".