ألتقي شاب أمريكي يدعي "مايك ريشن" ويعمل مسعف طبي مع إدارة الإطفاء في مقاطعة مونتجمري الأمريكية، بجدته شيرلي دونالدسون البالغة من العمر 90 عاما، فى ولاية ماريلاند، بعد فراق بينهما دام لحوالي عام كامل بسبب ما فرضته جائحة كورونا من إجراءات مشددة علي الجميع.
والتقت الجدة مع حفيدها، المسعف الذي ربته صغيرا، ولم تجتمع به منذ عام، أثناء إعطائها حقنة لقاح كورونا، وذلك بعد أن أعتادت رؤيته كل يوم تقريبا، فقد اعتنت به منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر حتى ذهب إلى المدرسة.
وقام ريشن الذي يشارك بحملة التطعيم الرسمية بالولايات المتحدة، بحقن جدته بنفسه باللقاح المضاد لكوفيد-19، في موقع تطعيم بمدرسة ريتشارد مونتجمري الثانوية في روكفيل، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وقد أعطى ريشن مئات الحقن من اللقاحات، لكنه قال إن يديه ارتجفتا عندما كانت جدته هي من تتلقى اللقاح، فيما أعربت الجدة عن سعادتها البالغة، بأن يكون حفيدها من يعطيها اللقاح بنفسه، وأضافت "قلت له: مرحبا، أنا أحبك، فعانقني على الفور".
وقالت الجدة إنها لطالما شعرت بالوحدة خلال الأشهر الماضية، وأضافت أن عدم مقابلة مايك أو أي من أفراد الأسرة الآخرين لفترة طويلة، "كان أمرا صعبا للغاية".
ويخطط أفراد الأسرة للالتقاء قريبا مرة أخرى، مع استمرار توزيع اللقاحات، التي يـُتوقع أن تتضاعف خلال الأسابيع المقبلة، وقالت الجدة إنهم سيحتفلون فور اجتماعهم "بسنواتي التسعين، وكل الأوقات التي فاتتنا".