وافقت النجمة الأمريكية جانيت جاكسون على عرض أكثر من ألف قطعة تذكارية تشكل مسار حياتها المهنية لأكثر من أربعة عقود، في مزاد علني للمشاهير، حيث تعاقدت في شراكة تجارية مع رائد مزادات المشاهير دار"جوليان" لاستضافة فعالية البيع في ضاحية بيفرلي هيلز اعتبارا من 14 مايو المقبل.
وستعرض أزياء وتذكارات جاكسون أمام الجماهير في مقهى "هارد روك كافيه" بالعاصمة لندن غدا 14 أبريل الحالي ولمدة خمسة أيام، وذلك قبل نقلها إلى نيويورك ومنها إلى لوس أنجلوس قبل عقد المزاد، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ومن بين العناصر المقرر عرضها للبيع في المزاد "فستان زفاف جاكسون من الراقص رينيه إليزوندو الابن في عام 1991، بالإضافة إلى بعض من قطع الأثاث والمجوهرات، وكذلك أزياء من جولاتها الغنائية، مع مقاطع مصورة من أغانيها، ومجموعة أزياء جاكسون من أغنية " Scream " رفقة شقيقها الراحل النجم مايكل جاكسون، وكذلك أغلى مقطوعة موسيقية مصورة في العالم بقيمة سبعة ملايين دولار.
وخضعت القطع المذكورة وغيرها إلى عملية معتدلة للتسعير، إذ بلغ سعر سترة جاكسون العسكرية من أغنية " Rhythm Nation"، وهي كما يُقال جزء من أطقم ملابسها التي لا تُنسى، بقيمة 6 آلاف دولار، في حين أن قرطها الفضي المستدير الشهير سيكون بمبلغ ألفي دولار.
ويصاحب مزاد مقتنيات جانيت جاكسون، الذي يصفه دار جوليان أنه يضمّ "المقتنيات الأيقونية من مسيرة غنائية أسطورية"، ثلاثة من الكتالوجات بتوقيعها ضمن طبعات محدودة للغاية، ويبلغ سعر الكتالوج الواحد 800 دولار.
وتقدر دار المزادات أن تباع المقتنيات بملايين الدولارات، إذ تعتزم جاكسون التبرع بجزء من عائد عملية البيع لجمعية "كومباشن إنترناشيونال" الخيرية.
ويقول مارتن نولان، المدير التنفيذي لدار "جوليان" للمزادات: "لم تقدم جاكسون على مثل هذه الخطوة من قبل.. ولقد تواصلنا معها بشأن ذلك مرات عديدة، وكان من الصعب للغاية إقناعها بعرض أي من مقتنياتها للمزاد العلني نظراً لأنها حفظت ثم أرشفت كل شيء بنفسها".
وأضاف :"احتفظت جاكسون بهذه المقتنيات داخل خزائنها الخاصة لسنوات، وكذا في منازلها بين لوس أنجلوس ونيويورك ولندن. وكانت تشرف بنفسها بشكل لا يُصدق على إرفاق الملاحظات الشخصية بكل قطعة من قطع المقتنيات، لتتذكر ماذا كانت ترتدي ومتى. ولقد أدرجنا كل ذلك في الكتالوج المصاحب للمزاد".