يتم إلقاء المزيد من الضوء على توقيت وسبب قرار بيل وميليندا جيتس المثير بالطلاق، حيث تزوج الاثنان لمدة 27 عامًا قبل إعلانهما الطلاق هذا الأسبوع، وهو ما كان بمثابة صدمة للكثيرين فيما يتعلق بواحد من أغنى الأزواج في العالم، بثروة بلغت 130 مليار دولار.
وقال مصدر لـ PEOPLE إنه لا يبدو أن هناك حادثة محددة تسببت في الانقسام بينهما، وإنما قرار الطلاق جاءنتيجة "مزيج من الأشياء".
في غضون ذلك، يبدو أن توقيت الطلاق يتعلق بابنتهما الصغرى، فيبي، التي بلغت 18 عامًا في سبتمبر، وفقا لـ"صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال المصدر: "هذا بالتأكيد لأن طفلتهما الأصغر تتخرج من المدرسة الثانوية، وكانت الفكرة أن يظلوا معًا خلال ذلك".
بالنسبة إلى ما إذا كان طلاق مليندا سيصبح أكثر إثارة للجدل، قال المصدر:" لا أعتقد أنهم غاضبون جدًا لدرجة أن أي شخص يريد أن يطيح ببعضه البعض، كما ترى أحيانًا، لم يتم تحفيز ميليندا على ذلك.
قالت ميليندا إن الزواج "فسخ بشكل لا رجعة فيه"، لكنها لم تبحث عن نفقة زوجية أو إعالة طفل.
لا يزال الاثنان يخططان للعمل معًا في مؤسسة بيل وميليندا جيتس ويحاولان تجنب الحدة العامة، يأملون في أن يمنحهم عملهم واحدة من أبرز الجوائز في العالم.
يقول مصدر PEOPLE: "لقد كانوا مهتمين حقًا بمحاولة الفوز بجائزة نوبل".
وفي بيان مشترك نُشر على حساباتهما على تويتر يوم الاثنين، قال الزوجان السابقان إن عملهما مع مؤسستهما سيستمر لكن زواجهما لن يستمر.
