تعرض عروسان أمريكيان لإنتقادات شديدة بعد تداول بطاقة دعوة لحفل زفافهما يضعان بها شروط لتقديم الوجبات للضيوف خلال حفل الزفاف، وذلك بناء علي قيمة الهدية التي يقدمها المعازيم و الأموال التي انفقوها عليها.
وذكرت بطاقة الدعوة أن أي هدية تقل عن 250 دولارًا تعتبر هدية حب - والضيوف في هذه الفئة سيأكلون الدجاج أو سمك أبو سيف في حفل الاستقبال، أما مقدمو الهدايا الفضية الذين ينفقون ما بين 250 و500 دولار، سيكونون قادرين على الاختيار بين شرائح اللحم أو السلمون المسلوق.
وكان مقدمو الهدايا الذهبية الذين ينفقون ما بين 500 دولار و1000 دولار قادرين على الحصول على سمك الفيليه وذيول سرطان البحر، في حين أن أصحاب الهدايا البلاتينية الذي ينفقون أكثر من 1000 دولار يمكنهم الحصول على جراد البحر مع مشروب الشامبانيا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأثارت هذه الطريقة في تقديم الوجبات موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد المعلقون أن الهدية في قيمتها المعنوية وليس في قيمتها المادية، وتقسيم خيارات الضيوف للطعام بهذه الطريقة يمكن أن يفسد حفل الزفاف ويخلق أجواءً غير مريحة.
وما زاد من غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول دعوي الزفاف، أن أي شخص نباتي ولا يحب تناول اللحوم، قيل له إنه يجب أن يكون في مستوى تقديم الهدية البلاتينية ليتمكن من التقدم بطلب للحصول على هذا الاختلاف.
وقال بعض المعلقين إن بإمكانه تحضير سمك الفيليه أو سمك السلمون في المنزل مقابل 20 دولار فقط، ومن المحتمل أن يكون بنفس الجودة المقدمة في حفل الزفاف. في حين أكد آخرون أنهم لن يحضروا مثل هذا الزفاف فيما لو تمت دعوتهم إليه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فقالت إحدى المعلقات: " كيف يعرفون أن الناس سيضعون علامة على الدعوة بشكل صحيح - لن يعرفوا إلا بعد فتح الهدايا وبحلول ذلك الوقت سأكون بالفعل في المنزل مع كأسي الفاخرة".
وقالت أخري :"هذا أمر مقزز على العديد من المستويات - حتى لو كان مزيفًا - لأن شخصًا ما توصل إليه على أي حال".