شاهد أول منتجع سياحى بالمالديف عام 1972.. قبل أن تصبح أكثر الأماكن سحرا

أول ما يتبادر إلى الأذهان عند الحديث عن جزر المالديف هو المياه الفيروزية، والرمال البيضاء المضيئة، وغروب الشمس الرائع بالألوان المتقنة، وبالطبع الفخامة، لكن قبل أن تصبح أكثر الأماكن سحراً فى العالم، كانت بصورة مغايرة تماما فلم يكن هناك رصيف ميناء، وكان على الزوار أن يواجهوا مستوى مياه يصل ارتفاعه إلى الخصر للوصول من القارب إلى الشاطئ، أما اليوم يتواجد أكثر من 100 منتجع موزع على أكثر من 1200 جزيرة. وقام محمد عمر مانيكو مؤسس الجزيرة الساحرة، مع ثلاثة من من أصدقائه باقتتاح أول منتجع سياحى فى البلاد عام 1972، وأطلقوا عليه أسم "كورومبا"، ولم يكن هناك الكثير للقيام به فى الجزر إلى جانب أخذ حمام شمس والذهاب للصيد، وفقا لشبكة cnn. ومنتجع "كورومبا"، الذى يعنى اسمه "جوز الهند" بلغة ديهيفى المحلية بجزر المالديف، كان فى الأصل مزرعة جوز هند غير مأهولة، والآن لديه جميع المقومات لمنتجع جزر المالديف الفاخر. وتم إنشاء أول مكان إقامة للضيوف من المرجان والحجر الجيري، إذ كان يجب إحضار المواد غير المتوفرة محلياً عن طريق السفن، والذى استغرق وصولها ما يصل إلى ثلاثة أشهر، كما وصلت الصحف متأخرة لأشهر وكانت خدمات الهاتف غير متسقة، إضافةً إلى أنه لا توجد متاجر في الجزيرة. وقبل صناعة السياحة، لم يكن هناك سوى اثنين مقيمين في الجزيرة، حيث يقع منتجع "كورومبا" الآن، ولم تتوفر للأشخاص فرصة الانضمام إلى حصة لتعليم التجديف على الألواح أو الانتقال إلى جزيرة نائية بقارب سريع لتناول عشاء رومانسي تحت النجوم. ولم يكن هناك الكثير ليفعله المسافرون إلى جانب صيد الأسماك وحمامات الشمس، التي استمتعوا بها ربما أكثر من اللازم، ويقول محمد عمر "لقد كانوا سعداء للغاية"، مضيفاً أن البعض منهم استمتع بحمامات الشمس لمستوى مختلف جداً، لدرجة أن لونهم أصبح مثل لون الكركند. ورغم من أن منتجع "كورومبا" هذه الأيام يتميز بالفلل والمطاعم الفاخرة، فإن وصف محمد عمر للأيام الأولى يبدو أشبه بملاذ الهيبز، فيقول محمد عمر: "اعتدنا أن نقيم حفلة الشواء فى الهواء الطلق وأن يكون لدينا شخصاً ما يعزف على آلة الجيتار". ولم تتغير بعض العادات، وعلى سبيل المثال، ما زال سكان المالديف يحصدون ثمار جوز الهند بالطريقة القديمة، بالتسلق أعلى الشجرة، وهى مهمة أصعب مما تبدو عليه. كما أن المناظر الخلابة التى جلبت الناس إلى الجنة لأول مرة لا تزال رائعة الآن، كما كانت عندما كان محمد عمر صبياً، وباعتباره رجلًا أكبر سناً يتجاوز سن التقاعد الطبيعى، فإنه لا يزال غير قادر على الابتعاد عن المكان.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;