صُدم صاحب منزل بمدينة واشنطن الأمريكية، عندما اقتحم أسد جبلي الباب الخلفي لمنزله قبل أن يستسلم بعد إصابته بالسهام المهدئة ليستلقى نائمًا في حوض المطبخ بعد تخديره، كما أن هذه الواقعة ليست الوحيدة، فعلى بعد مئات الأميال في ولاية كاليفورنيا، تلقت صاحبة منزل آخر صدمة مماثلة عندما اقتحم أسد منزلها.
وأفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن تلك الحوادث المتتالية تأتى في الوقت الذي يقول فيه المسئولون، إن مشاهدة الأسود البرية أصبحت شائعة بشكل متزايد على الساحل الغربي حيث أصبحت بعض الحيوانات أكثر جرأة.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن سكان مدينة أفراتا، الواقعة وسط واشنطن، لاحظوا الأسد الجبلى وهو يتجول في الحي وتم إبلاغ السلطات، كما التقط أحد المارة مقطع فيديو للأسد وهو يقفز من فوق سياج في الفناء الخلفى لأحد المنازل، وتم استدعاء شرطة الحياة البرية بواشنطن ومطاردته، حتى تم توجيه سهمين من المهدئات إليه بهدف السيطرة عليه، حيث سقط بعد ذلك نائمًا في حوض مطبخ الرجل، ثم تم إطلاق الأسد مرة أخرى في البرية.
ومن جهته، قالت بيكي بينيت، المتحدثة باسم إدارة الأسماك والحياة البرية بواشنطن، إنه خلال السنوات الخمس التي قضتها لم تسمع عن أسد جبلى واحد اقتحم منزل شخص ما، لكن فى صباح اليوم نفسه الذى رصدت فيه هذه الواقعة فى واشطن، قفز أسد جبلي آخر عبر نافذة منزل في سان برونو بولاية كاليفورنيا وحطمها، وقالت صاحبة المنزل، التي عرّفت نفسها باسم روز، لشبكة فوكس 2: "كان الزجاج في كل مكان".
ويقول مسؤولو الحياة البرية، إن حالات اقتحام أسود الجبال لمنازل الناس نادرة ولكنها تحدث، وقال باتريك فوى، من إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا: "إنه ليس شائعًا جدًا، لكنه حدث في الماضى.. ولا توجد طريقة حقيقية لفهم بالضبط ما الذي دفع تلك الحيوانات للقيام بذلك".
وفي واشنطن، أبلغت إدارة الأسماك والحياة البرية بالولاية عن 18 مشاهدة لأسود جبلية على مدار الثلاثين يومًا الماضية، وتقول إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، إنه مع توسع المجتمعات في مناطق الأراضي البرية، ازداد التفاعل بين الناس وأسود الجبال.