عمر يدمج النحت مع فن المجسمات ويبدع فى تحويل الأخشاب إلى قطع فنية

بمهارة ودقة شديدتين يبدع الشاب عمر الصالحى فى نحت الأخشاب وتحويلها لمجسمات صغيرة بحجم كف اليد، وبصبر تتحول قطعة الخشب إلى عمل فنى إبداعى،. عمر الصالحى البالغ من العمر 26 عاما، تخرج فى كلية الزراعة، بدأفن النحت على الاخشابوتحويلها إلى مجسمات مصغرة بالصدفة، منذ 6 سنوات، ليصبح حاليا واحد من أهم المحترفين فى هذا المجال . وعن بداية الفكرة قال عمر لـ "انفراد":"من صغري مليش أي علاقه بالرسم والنحت والفنون بشكل عام، الموضوع بدأ من حوالي 6 سنين تقريبا، وأنا بساعد أخويا في تنفيذ مشروع تخرجه من المعهد العالي للسينما، دخلت علي النت لقيت فن المصغرات أو الديوراما ( Miniatures art ) مجاله كبير ومنتشر خارج مصر، فحبيت الفكرة ولفت انتباهي دقة تفاصيل وحجم المجسمات لبعض الفنانين الاجانب". وتابع عمر قائلا :"بدأت أنفذ نماذج بسيطة للتسلية مش أكثر، وبعدين نشرتها علي الفيسبوك ولقيت رد فعل وتشجيع من صحابي وأهلي، ونشرت النماذج في جروبات أجنبية خاصة بالمجال وكان في رد فعل كبير". وأضاف عمر :"قبل الظهور علي السوشيال ميديا بشكل رسمي فضلت أكثر من سنتين بتدرب وبطور من شغلي وده بسبب أن مفيش محتوي علي النت ممكن أتعلم منه، دا غير أنه بعيد تماماً عن مجال دراستي ودي كانت من ضمن الصعوبات اللي واجهتني فباخد وقت كبير في التعلم من الصفر بالإضافة إلى كوني في كليه الزراعة وهي كلية عملية فمفيش وقت كبير متاح". ثم استكمل قائلا :"مع الوقت والتجربة الكثيرة، مستوايا تطور وقدرت أضيف نقطه النحت للمجسمات وتم دمج فن المصغرات مع فن النحت، والموضوع تحول من مجرد هواية لشغل من خلال الطلبات اللي بتجيلي وبعدت تماماً عن مجال دراستي". وعن مجهوده فى القطع الفنية قال عمر:"بحاول أطور موضوع النحت علي قد ما أقدر بحيث أن كل قطعه تبقي أفضل من اللي قبلها وتبقي واقعية أكثر ونسبة التفاصيل أكبر". وبالنسبة للمواد المستخدمة، أوضح عمر قائلا :"الماتريال اللي بستخدمها تقريبا كل حاجه بداية من الخشب والصلصال الحراري والقماش والجلد والمعدن، أى حاجة ممكن تخدم المجسم وتظهره بشكل واقعي أكثر بستخدمها، لكن بشكل عام بستخدم خامة الخشب في كل شغلي ويعتبر الخشب هو أساس شغلي". وبالنسبة للنماذج المنحوته بشكل خاص أكد عمر انه يستخدم خشب زان وخشب عزيزي في تنفيذها، وعن الأشخاص الذين ساندوه قال عمر :"الدعم الحقيقي كان من أهلي سواء كان دعم مادي أو معنوي وطبعاً ليهم الفضل بعد ربنا في اي حاجه وصلتلها".