اعترف أطباء بمستشفى تابعة لجامعة كليفلاند الأمريكية، بزراعة كلى من متبرع فى المريض الخطأ، وذلك فى وقت سابق من هذا الشهر، فيما قالت إدارة المستشفى، إن الخطأ الفادح، حدث في 2 يوليو الحالى، لكن بأعجوبة كان المريض الذى حصل على الكلى، مطابقاً للعضو المزروع، ومن المتوقع تعافيه، وذلكوفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ووفقاً لمسئولي المستشفى، فإن جراحة المريض الآخر أجلت الآن بسبب هذا الخطأ الفادح، ووفقا للصحيفة البريطانية، فإنه لكي تكون عملية زرع الكلى آمنة وناجحة، يجب أن يتطابق المريض والمتبرع بناء على عوامل تشمل فصيلة الدم، وحال عدم تطابق فصيلة الدم بين المتبرع والمتلقى، يتم رفض العضو ويسبب ذلك مضاعفات خطيرة.
ونتيجة لهذا الخطأ، تم توقيف مسعفين لم يعلن عن أسمائهما وأدوارهما في العملية الجراحية الخاطئة وإحالتهما لإجازة إدارية، يأتى هذا فيما أجرى المستشفى 95 عملية زرع كلى حتى الآن خلال العام الجارى، فى مقابل 194 عملية زرع كلى، في عام 2020، و2761 عملية زرع كلى بشكل عام منذ عام 1988.
وأقرت إدارة مستشفيات جامعة كليفلاند، بالخطأ الجسيم في بيان، والذي جاء فيه: "قدمنا خالص اعتذارنا لهؤلاء المرضى وعائلاتهم"، وأضافت: "ستتم مراجعة هذا الوضع بعناية لفهم سبب الخطأ ولضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى".