اعترف الأمير وليام دوق كامبريدج، بأنه أطاع بسهولة نجمة البوب الساحرة تايلور سويفت، عندما طلبت منه تقديم أداء مرتجل والغناء مع جون بون جوفى، على خشبة المسرح.
واسترجع دوق كامبريدج، ذكريات حفل جمع التبرعات في نوفمبر 2013 لمؤسسة Centrepoint الخيرية لمن بلا مأوى، وهي قضية دافع عنها لأول مرة والدته الراحلة الأميرة ديانا، وقال مازحًا: "لا أصدق أنني أخبرك بالفعل بهذه القصة.. حضر جون بون جوفى، وتايلور سويفت، في هذا الحدث، والذي كاد أن يطيح بى"، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتابع دوق كامبريدج: "التقيت بالجميع، وساد الكثير من المصافحة، والكثير من الدردشة، أحاول أن أكون ساحرًا وتفاعليًا،من حين لآخر، لا تقضي يومًا جيدًا".
وأضاف: "عندما جلست لمشاهدة جون بون جوفي وهو يؤدي أدائه، فكرت هذا كل شيء، لقد أنجزت وظيفتى، سأتناول العشاء في غضون دقيقة، وقد أتمكن من إجراء محادثة مع بعض الأشخاص، كما تعلم، أنا خارج العمل قليلاً الآن،لكن الأمور لم تسر وفق تلك الخطة".
وتابع: "لم أفكر كثيرًا في ما سيحدث بعد ذلك، جلست بجانب تايلور سويفت،إنها على يسارى، وبعد أن غنى جون أغنيته الأولى، هناك وقفة واستدارت نحوى"، وأوضح "وضعت يدها على ذراعى، ونظرت في عيني وقالت، "تعال يا ويليام، لنذهب ونغنى،حتى يومنا هذا، ما زلت لا أعرف ما الذي حل بى، بصراحة، حتى الآن أنا أتأرجح مما حدث بعد ذلك، ولا أفهم لماذا استسلمت".
واستطرد: "لكن بصراحة، إذا نظرت إليك تايلور سويفت في عينيك، ولمست ذراعك وقالت: "تعال معى، فنهضت وذهبت، نعم، حسنًا، تبدو هذه فكرة رائعة، سأفعل ذلك، اتبعك"،صعدت على خشبة المسرح في غيبوبة ثم نوعًا ما في منتصف الطريق من خلال أغنية Livin 'On A Prayer لجون بون جوفي، استيقظت".
واستطرد فى السرد، وقال: "أنا أفكر في نفسي، "هل أقف على المسرح وأنا أغني Livin 'On A Prayer بينما لا أعرف حتى الكلمات؟، وكان هناك شباب يستمتعون،"لذلك فكرت"، حسنًا، إذا كانوا يستمتعون بها، فسأغنى، لا يمكنني أن أكون الشخص الذي سوف يفسد الأمر للجميع،ولذلك حاولت بشدة أن أتذكر بعض الكلمات وأغني بأقصى ما أستطيع".
وتحدث عن مشاعره بينما وقف على المسرح، قائلا: "كنت أحاول الحفاظ على اتزان نفسي من الخارج، ولكن في الداخل، كنت أرتجف"،وتابع: "قد يعتقد الكثير من الناس أنني مرتاح على المسرح، عندما ألقي الخطب وأشياء من هذا القبيل، ألقيت الكثير منها الآن، فهي ليست مشكلة، لكن الغناء كان أزمة حقيقية".