دراسة جديدة: ممارسة الرياضة بانتظام يحسن درجات الطلاب فى مواد معينة

توصل عدد من الباحثين إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الدراسة تساعد في تعزيز درجات امتحان التلاميذ في كل من الرياضيات الفرنسية، وذلك لأنها تطور مهاراتهم المعرفية، ولفهم تأثير اللياقة على التعلم اختبر خبراء من جامعة جنيف بسويسرا، مستويات التعليم والنشاط لـ 193 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عامًا، ومن خلال الجمع بين البيانات المتعلقة باللياقة البدنية ونتائج الاختبارات، وجدوا رابطًا بين اللياقة القلبية التنفسية الأفضل والعلامات الأعلى في الرياضيات وقواعد اللغة الفرنسية، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. تفاصيل الدراسة الجديدة ومع ذلك، قال الفريق إن الرابط كان غير مباشر، حيث تساعد اللياقة البدنية على تحسين الوظائف التنفيذية والمرونة المعرفية، والتي بدورها تساعد في التفوق فى الموضوعات والمواد التي تعتمد على إجابات محددة ومنظمة، مثل الرياضيات. ووجد تشارلز هيلمان، الأستاذ في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، ومؤلفًا مشاركًا في هذه الدراسة، وجود صلة بين اللياقة القلبية التنفسية والأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى تأثير مفيد على الوظائف التنفيذية. ولفهم الرابط بين اللياقة والمهارات الأكاديمية، أقام فريق البحث شراكة مع ثماني مدارس في سويسرا، وأجريت اختبارات معرفية وجسدية على 193 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عامًا، ووجد علماء النفس فى النهاية أن هناك صلة بين اللياقة القلبية التنفسية الأفضل والحصول على علامات أعلى في الرياضيات واللغة الفرنسية . وأوضح المؤلف المشارك" Julien Chanal " أنه "من خلال تحليل هذه التأثيرات عبر نموذج الوساطة الإحصائية، أثبتنا أن الرابط بين اللياقة القلبية التنفسية والأداء الأكاديمي كان غير مباشر وفي الواقع، ترتبط اللياقة البدنية بوظائف تنفيذية أفضل، وهي بالفعل وظائف تنفيذية تؤثر على الأداء المدرسي." وتتحدى هذه الدراسة أيضًا فكرة إجبار الأطفال على الدراسة أكثر وقضاء المزيد من الوقت في مكاتبهم من أجل النجاح في المدرسة، والهدف أيضاً من إجراء الدراسة هو زيادة النشاط البدني الذى يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في النتائج المدرسية، ونشرت نتائج هذه الدراسة فى مجلة " Medicine and Science in Sport and Exercise ".