فى واقعة تؤكد أن حقوق الحيوان، مصانة ولا يمكن التجاوز عنها وتغافلها، حُكم على ضابط شرطة فى ولاية فرجينيا، بالسجن لمدة عام، لإطلاقه النار على كلب كانت تمتلكه خطيبته، ببندقية من عيار 12، وقالت السلطات، إن ريتشارد تشاينابى الثالث، حاول إخفاء حقيقة واقعة إطلاق النار على الكلب، بقوله إنه "قتل الحيوان عن طريق الخطأ أثناء محاولته وقف هجوم دب".
الجانى قدم تقرير كاذب للشرطة
وأشارت تقارير"WRIC"، المذاعة على شاشة "abc8"، أن تشاينابى قد حكم عليه، نهاية الأسبوع الماضى، فى محكمة دائرة مقاطعة بوهاتان، وذلك بعدما أقر ضابط شرطة ريتشموند بأنه مذنب فى جناية تعذيب أو تشويه كلب أو قطة وقدم تقرير كاذب للشرطة، وذلك وفقًا لما نقله موقع "cbsnews".
ومن جانبه، قال روب سيرولو، نائب المدعى العام للكومنولث، فى بوهاتان، للمحطة الإخبارية، إن المدعين قدموا أدلة على أن تشاينابى قتل كلب الصيد من مسافة قريبة، فى أكتوبر الماضى، وأوضح أن تشابى، زعم فى البداية أن دبًا هاجم الكلب فى المنزل الذى كان يعيش فيه مع شريكته السابقة، ثم زُعم أنه غير قصته، ليدعى إنه "أطلق النار على الدب، وقتل الكلب أثناء ذلك بالخطأ".
لكن سيرولو، قال إن "جسد الكلب أظهر أنه قتل ببندقية عيار 12 من مدى قريب للغاية، ولم تكن هناك علامات على أضرار تسبب بها دب، فيما رفض محامى تشاينابى، مارك بونج، التحدث عن القضية، لمحطة الأخبار الأمريكية.
وقالت شرطة ريتشموند، فى بيان، إن "تشاينابى، لا يزال فى إجازة بدون أجر، وفى ضوء الحكم الصادر بحقه، فإن الإدارة على وشك الانتهاء من التحقيق الداخلى والعملية الإدارية".