أيام قليلة ويحل شهر رمضان ويعتبر هذ العام استثنائى، لأنه يأتي خلال فترة الدراسة، مما يجعل الطلاب يشعرون بالقلق والتوتر، وعدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة، بسبب الصيام، ولعلاج هذه المشكلة، يستعرض" انفراد "مع الدكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي أفضل طريقة لاستعداد الطالب للمذاكرة وتنظيم الوقت خلال شهر رمضان.
قال أخصائي علم النفس السلوكي لـ "انفراد":" يواجه الطلاب في شهر رمضان تحديات كثيرة مثل اضطراب في النوم لتغير موعده عن المعتاد عليه في بقية العام والشعور بخمول أو جفاف ناتج عن نقص السوائل في الجسم وأيضًا تغير الحالة المزاجية للعديد من الطلاب نتيجة الافراط في تناول الكافين المتمثل في شرب المنبهات كالقهوة في الأيام العادية، وتعتبر هذه تحديات لا بد أن يواجهها الطالب".
طرق صحيحه لتنظيم الوقت والمذاكرة في شهر رمضان:
كسر الروتين:
تابع الأخصائي النفسي:" شهر رمضان هو فرصة عظيمة لكسر الروتين المعتاد مع وجود تحديات تعمل على تحفيز العقل والهمة للتحصيل العلمي والمذاكرة في أوقات مختلفة عن بقية العام وهذا من شأنه أن يكون بمثابة تجديد لنشاط الطالب".
تحديد الوقت المناسب:
يعانى الطالب من عدم التركيز نتيجة قلة نسبة السكر في الدم والسوائل في الجسم في نهار رمضان، لذلك ينصح بالمذاكرة بعد تناول الطعام بوقت كافي مثلاً بعد صلاة العشاء والتراويح مع عدم الإفراط في الطعام أثناء تناول الوجبات والحرص على اختيار أطعمة تحتوى على الفيتامينات والسكريات التي يحتاجها الجسم لاسيما الفاكهة.
وعند البدء في المذاكرة في تلك الأوقات يكون الجسم في كامل طاقته لذلك يجب البدء بمذاكرة المواد العلمية الأكثر صعوبة أو التي تحتاج إلى مجهود أكبر من الطالب لاستيعابها وبعد ذلك يتدرج للأسهل فالأسهل.
قسط كافى من النوم :
لابد من تحضير برنامج نوم صحي يتراوح مابين ٧ إلى ٨ ساعات يوميًا ويراعى تقسيمها على فترتين مع مراعاة أن يكون مكان النوم معد بشكل مناسب لنوم صحي هادئ غير متقطع.
شرب الماء:
يجب الإكثار بقدر المستطاع من شرب الماء ما بين الإفطار والسحور لأنه يعوض الجسم الكثير من السوائل التي يفتقدها أثناء الصيام مع تناول العصائر الطبيعية والأهم من ذلك يتم التقليل تدريجياً في شرب المنبهات مثل القهوة لأنه عند تقليلها بشكل تدريجي يتخلص المخ من إدمانها ويعتاد على التركيز بدونها.
