بعد انتشار فيديو طفلة "البلكونة"..7 نصائح لعقاب الأبناء من غير ضرب أو تعنيف

أثار مقطع فيديو لأب يمسك بيد طفلته التي كانت على وشك السقوط من الشرفة جدل وغضب الكثير من أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بعد أن أنقذها وضربها على ظهرها وأدعى متداولون الفيديو إن الأب كان يريد إلقاء طفلته في الشارع للتخلص منها، الأمر الذى نفاه الأب والابنة بعد ذلك التي أشارت إلى أن والدها كان يضربها بسبب عدم مشاركتها في الأعمال المنزلية لذلك للإلقاء نفسها ولكن والدها أنقذها بعض الأباء يتبعون أساليب عنيفة في تربية أبنائهم الأمر الذى يجعل الأطفال لا يرغبون العيش مع عائلتهم، ولذلك نستعرض في هذا التقرير، مع الدكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكى 7 نصائح لعقاب الأبناء دون ضربهم أو تعنيفهم حتى يصبحون أسوياء . إزاى تعاقب أبنك من غير ما تضربه ؟ البحث عن أساس المشكلة: قبل التفكير في عقاب الطفل، يجب البحث عن أساس المشكلة لأن بعض الأبناء أحياناً يصرون على ارتكاب بعض الأخطاء كنوع من لفت الإنتباه نتيجة إهمال الوالدين له أو ليثبتون ذاتهم نتيجة محاولة الأباء لطمث شخصيتهم وفرض أسلوب حياة معين عليهم. الحرمان من وسائل الترفيه: أحد أشهر وسائل العقاب البديلة والفعالة هى حرمان الابن من أحد الوسائل الترفيه مثل الحرمان من التنزه مع الأصدقاء أو اللعب وذلك عند اصراره على ارتكاب الأخطاء بشكل متكرر. العقاب الشفوي: توجيه اللوم للابن هو أحد الوسائل الفعالة عند مخالفة ما تم الاتفاق عليه مع والديه عمدًا، ولكن يجب التنويه هنا على أن اللوم هو مجرد تعبير عن عدم الرضا عن تصرف الابن دون استخدام أي الفاظ أو عبارات تهين كرامته. إظهار الإمتنان للابن المطيع: عند وجود أكثر من ابن داخل الأسرة، فان اظهار الامتنان للابن المطيع يعد أحد الوسائل التشجيعية للأبناء الآخرين وفي نفس الوقت هو أحد الوسائل المتبعة لعقاب الأبن الأخر غير المطيع لأنه يشعره بالتقصير عند رؤيته لوالديه وهما يتفاخران بشقيقه المطيع. توضيح عواقب الخطأ بأمثلة حقيقية: عند ذكر قصص وأمثلة حقيقة للأبناء عن عاقبة الإصرار على الخطأ ومخالفة تعليمات الوالدين، والتي تكون نهايتها إنسان غير ناجح ولا مفيد للمجتمع، مما يحفز الأبناء على تنفيذ أوامر والديهم. تجنب التحدث معه لبعض الوقت: أحد الاساليب الفعالة جدًا في العقاب هى تجنب التحدث مع الابن المخطأ لبعض الوقت حتى يشعر بالندم بداخله ويحاول جاهدًا عدم تكرار الخطأ لإرضاء والديه. دعم الجانب الأخلاقي والديني لدى الأبناء: تعليم الأبن فكرة أن الرقيب الأول علي تصرفاته هو ضميره هذا سيجعله يشعر بالذنب عند تكراره لارتكاب أخطائه مرة.