عيد على والدتك بطريقة مختلفة.. "العيدية مش بس للصغيرين"

اعتدنا على انتظار الأعياد لأخذ الهدايا والعيديات من الأب والأم، ولكن لماذا لا نقدم لهم نحن أبنائهم الهدايا والعيدية، وبالطبع لا يمكن تقديمها لهم على هيئة أموال، إلا إذا كان هم يفضلوا هذه الطريقة لشراء ما يحبون بأنفسهم، ومع دخول عيد الفطر المبارك يستعرض انفراد مع خبيرة العلاقات الإنسانية والإتيكيت شاهندا شاور بعض الافكار المبتكرة التي يمكن أن تعيد بها على والديك في العيد كما يلي: تغيير ألوان الحائط قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن عادة يحب الأم والأب التغيير التحديد في المنزل ولكن دائما ما يقولون هناك أولويات يمكن تنفيذها بدلاً من تغير لون الحائط، فلماذا لا تقوم أنت بتغيير هذه الألوان حتى لو قمت أنت بشراء الخامات وتطبيقها على الحائط دون اللجوء إلى متخصص، على أن تفاجئهم بهذا في اجازتك القادمة واخبارهم أنها عيديتك لهما. تغيير الستائر وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية تحافظ الأمهات على أثاث وديكورات منزلها لسنين كثيرة، فلماذا لا تقدم لها فرصة جيدة في تغيير ستائر الغرف. عمل ركن في البلكونة وأردفت أنه لما لا تقدم لهم الراحة عن طريق تجديد البلكونة ووضع بها بعض قصريات الزرع المكونة من بعض الورود المميزة وبعض من النباتات العطرية التي تعطيها الشعور بالتميز مثل الروز ماري والنعناع والريحان. دفع أحد الأقساط وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه غالبا هناك بعض الآباء يحبون شراء الأجهزة أو تجديدات المنزل عن طريق القسط للتنوع في شراء الكثير من المنتجات دون دفع الأموال دفعة واحدة، فلماذا لا تقوم أنت بدفع واحد من هذه الأقساط. شراء إحدى كراسي المساج أو الكرسي الهزاز وأردفت أنه عادة ما يختار الأب أو الأم أحد الأماكن المريحة له في المنزل والجلوس عليها أثناء مشاهدة التليفزيون، وهذا ما يتسبب في تعب هذه المنطقة، فلماذا لم تقوم بشراء كرسي مساج لو ليزي بوي مريح أو حتى كرسي هزاز بسيط الثمن.