إتيكيت الزيارات فى فترة الامتحانات.. "بلاش مفاجآت ويا بخت من زار وخفف"

خلال فترة الامتحانات، ترفع العديد من البيوت حالة الطوارئ حيث تحاول أن تحافظ الأسرة على هدوء البيت قدر الإمكان للحفاظ على تركيز الأبناء، وتحاول أن تلتزم بروتين ثابت لتناول الطعام والأنشطة المنزلية لضمان أن يتوفر الوقت الكافي للطلاب للمذاكرة والراحة. وهذه الترتيبات كلها قد ترتبك بسبب زيارة مفاجئة من أحد الأقارب أو الأصدقاء، لذلك ينبغي اتباع عدة قواعدإتيكيتعند التفكير في زيارة أحد في موسم الامتحانات، فتعرف على هذه القواعد من خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب. قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ انفراد:"فترة الامتحانات من الفترات غير المستحب فيها الزيارات حرصًا على نسبة تركيز الأبناء ولكن يمكن أن يكون هناك بعض الزيارات الضرورية ولكن يفضل أن تكون بموعد مسبق وأيضًا لابد من ترتيب وتغيير نظام جدول المذاكرة على ميعاد حضور وذهاب الضيوف". الحضور في الموعد المحدد فقط: لابد الحضور للزيارة في الموعد المحدد تماماً فلا يصح التأخر علي أهل المنزل وتضييع وقتهم، وعلى الأبناء مقابلة الضيوف والترحيب بهم ومن ثم الاستئذان منهم بعد 10 دقائق من حضورهم ولا يصح أن يطلب الضيوف جلوس الأبناء معهم طوال مدة الزيارة وعلى الضيوف عدم إحضار أطفال صغار أثناء الزيارة حتى لا يسببوا توتر شديد للأبناء. تغيير موعد الزيارة: يمكن أيضا للمضيفين تغيير موعد زيارة الأهل والأصحاب في فترة وجود الأبناء خارج المنزل فيكون المنزل أقل توتراً ويمكنهم الترحيب بضيوفهم بشكل أكبر وأفضل. ضيوف من الدرجة الأولي: إذا كان الضيوف من الدرجة الأولي فلابد أن يكونوا أكثر حرصاً على أبنائهم وقت الامتحانات فلا يصح عمل زيارات مطولة أو زيارة غداء. الزيارات المفاجئة مرفوضة: لا يصح أيضا عمل زيارات مفاجئة فتكون وقت راحة الأبناء أو وقت مذاكرة تحتاج لتركيز كبير لا يصح أيضا التجول بمنزل المضيفين والدخول على الأبناء بدون استئذان لغرض متابعتهم أو السؤال عن أحوالهم فكل هذه التصرفات تفقد الطالب تركيزه وتسبب له ضيق شديد في كل الأحوال. إذا تم رفض الزيارة في توقيت امتحانات الأبناء فهذا الأمر لابد وأن يتم قبوله بصدر رحب وبالدعاء للأبناء بالنجاح على أن يتم الرفض بشكل راق وبكلمات مهذبه حتى لا يتم إحراج الزائرين. الزيارة مفاجئة إذا تمت: أما إذا كانت زيارة مفاجئة فيمكن استقبال الزوار والترحيب بهم والجلوس معهم طول مدة الزيارة بدون حث الأبناء على الخروج من غرفتهم والترحيب بالضيوف حتى لا نفسد على الأبناء جدول مذاكرتهم والاضطرار لترحيل جدولهم إذا طالت مدة الزيارة بشكل مبالغ فيها فيمكن للمضيفين التطرق للحديث عن الامتحانات وضيق الوقت وقرب موعد الامتحانات فيضطر الضيوف للانصراف الراقي. انتهاء الزيارة: بعد انتهاء الزيارة لابد من التأكيد على الضيوف بأنهم سيقومون برد الزيارة بعد انتهاء امتحانات الأبناء لانشغالهم معهم ولتوفير متطلباتهم طوال وقت الامتحانات فتكون هذه الجملة رسالة غير مباشرة بعدم استطاعتهم لرد الزيارة في الوقت الحالي وللضيوف بعدم تكرار الزيارة إلا بعد انتهاء الامتحانات.