طالب أمريكى يرتدى ملابس العصر الفيكتورى يوميًا.. "دولابه مافيهوش جينز"

يبحث الكثير من الأشخاص على المواقع والمجلات المتخصصة بعالم الموضة عن أحدث اتجاهات الملابس والإكسسوارات ليختار من بينها ما يناسبه، لكن "Xavier Layton" الطالب الذى يبلغ من العمر 20 عامًا ويعيش في تكساس مهووس بموضة القرن التاسع عشر، حتى أنه يرتدى ملابس فيكتورية، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية. طالب أمريكى يرتدى ملابس تعود للعصر الفيكتورى بدأ "Xavier Layton" في ارتداء الملابس بشكل رسمي في سن مبكرة، وتتسم ملابسه بسعرها باهظ الثمن، حيث تبلغ تكلفة ملابسه حوالي 900 جنيه إسترليني، وعن هذا قال الطالب: "تصفنى عائلتي بأنى رجل عجوز لكنني لا أمانع لأن هذا صحيح ومع ذلك والداي هما أكبر الداعمين لي، فهم يساعدونني في العثور على الملابس وشراء أغراض لي في عيد ميلادي وفي عيد الميلاد". وأضاف: "لقد دعموا ذوقي في الموضة منذ أن كنت طفلاً، وكانوا يسمحون لي باختيار ملابسي الخاصة لارتدائها، قد أكون من جيل Z ولكن عقليًا أبلغ من العمر 70 عامًا". وتابع: "بدأت في ارتداء الملابس بهذه الطريقة منذ عام 2018، عندما كان عمري حوالي 16 عامًا ولقد أصبح الأمر عاديًا جدًا بالنسبة لي الآن وأعتقد أن الناس ينظرون إلى عندما يرونني بالخارج ثم يواصلون المشي وعندما أحصل على تعليقات، عادة ما يعتقد الناس أنني ممثل في مجموعة فيلم أو من مسرحية ويوقفني الناس أيضًا ويقولون لي إنهم يحبون ملابسي، أو هذه قبعة جميلة." يرتدى الطالب الأمريكى بنطلون يصل طوله عند الخصر ومُثبت بأقواس، و مصنوعًا من الصوف أو الكتان، وقميص وسترة صوف بياقة، وربطة عنق من الحرير وقبعة مصنوعة يدويًا في المملكة المتحدة من فراء الأرانب. يهتم "Xavier" بالتاريخ والذى ألهمه أسلوبه في ارتداء الملابس، حيث قال: "تشارلز ديكنز هو أحد الأشخاص المفضلين لدي، لذا أعتقد أن هذا هو سبب إعجابي بأربعينيات القرن التاسع عشر كثيرًا وعندما لا أدرس أو أعمل ، أقضي أيامي في العمل على ملفات التعريف الخاصة بي على وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء محتوى جديد و صممت بعض الملابس وبعضها اشتريتها بثمن غالى خاصة القبعة التي تعتبر أغلى ما لدي و صنعت خصيصًا في إنجلترا من قبل سيدة صممتها في منزلها". وأشار إلى إنه يشترى أطواق قميصه من إنجلترا بينما يعثر على القطع الأخرى من أمريكا.