لو حماتك بتسألك دايمًا أسئلة شخصية.. 6 طرق للرد عليها من غير إحراج ومشاكل

الحياة الزوجية بطبيعتها مليئة بالأسرار والخصوصيات بين الزوجين، وبالتالي لا يحق لأي طرف التدخل فيها سواء بطرح الأسئلة المحرجة أو التدخل في الخلافات الزوجية، لكن قد تتعرض الزوجة لبعض الأسئلة المحرجة من حماتها، والتي تتسبب لها في الشعور بالضيق والارتباك، ولتجنب المشاكل نستعرض في هذا التقرير نصائح للرد على الحماة، وفقًا لما أشارت إليه ريهام عبد الرحمن باحثة في الصحة النفسية والإرشاد الأسري. تجنب التسرع فى الرد التركيز في السؤال وفهم معناه جيداً يجنبك التسرع في الحكم على نوايا الأشخاص من حولك فقد تسأل الحماة سؤالا بهدف الاطمئنان أو إعطاء نصيحة للاهتمام بمظهرك بطريقة غير مباشرة كأن تقول مثلا "ليه مش بتغيرى لون شعرك؟ وغيرها من الأسئلة الشخصية"، لذلك يفضل ألا نستبق الأحداث بل نتحلى بالذكاء فى فهم ما وراء السؤال والرد المناسب. الثبات الانفعالى الحفاظ على الثبات الانفعالي خاصة في الرد على الأسئلة ذات الطابع الفضولي والتي تكون بدافع الإحراج والتطفل، وبالتالي فالتصرف الصحيح هو التحلي بالثقة بالنفس وتجنب التبرير، وعدم إعطاء السائل الفرصة للشعور بأنه نجح فى استفزازك. التجاهل الصمت والتجاهل أبلغ أسلوب للرد خاصة مع الأسئلة المستفزة، فالصمت يجبر الطرف الآخر على الانسحاب وعدم تكرار سؤاله مرة أخرى. استخدام اسلوب توجيه الأسئلة أحيانا تتعرض الزوجة للسؤال المعتاد من قبل بعض المتطفلين مثل مرتبك كام؟ وهنا يجب توجيه نفس السؤال وهو وأنت مرتبك كام؟ ثم إخباره بطريقة حازمة بأن ذلك السؤال شخصى جداً ولا يحق لأحد الاستفسار عنه. المواجهة ومن أفضل الطرق وأقصرها للرد على الأسئلة الفضولية هو (لماذا تسأل)، وهى رسالة مباشرة بأن الأمر لا يعنى السائل ولا يحق له التدخل كما أنه أحد أساليب قلب الطاولة على الآخرين بذكاء. تغيير المسار فنون الرد على أسئلة الآخرين تتطلب ذكاء وسرعة بديهة والتي يكتسبها الإنسان من خلال تجاربه الحياتية والقراءة المستمرة واكتساب فنون التواصل مع الآخرين، وبالتالي يصبح لديه القدرة على تغيير مسار الحوار لموضوع آخر وأسئلة أخرى تجبر الشخصية الفضولية على احترام خصوصيتك وعدم تكرار السؤال.