قام سائح بريطاني يبلغ من العمر 42 عامًا، بخلع ساعة رولكس ثمنها 9227 جنيهًا إسترلينيًا عن معصمه أثناء أداء رقصة مع ثلاثة أولاد في ميلانو عرضوا عليه سابقًا شراء المخدرات، لكنه رفض، فاستدرجوه لرقصة انتهت بسرقة ساعته الثمينة.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في شوارع بورتا نوفا، مركز النوادي وأماكن الحياة الليلية الأخرى بإيطاليا، اقترب ثلاثة صبية من أصل شمال أفريقى، من سائح بريطانى، وعرضوا عليه مخدرات غير مشروعة، لكن السائح رفض، فيما انتهى به الأمر بعد ذلك، لسبب غير مفهوم، بالرقص مع الأولاد الثلاثة، فيما وصفته صحيفة "ميلانو توداى" بأنه شكل من أشكال الباليه.
بعد انتهاء الرقصة، أدرك السائح أن ساعته مفقودة، واتصل بسرعة بالشرطة وأبلغ عن السرقة، وعلى الفور قامت السلطات بفحص كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الحادث والمناطق المجاورة وإجراء مقابلات مع الشهود لتعقب المجرمين.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إلى أن ميلانو هي وجهة شهيرة لقضاء العطلات بالنسبة للسياح البريطانيين، ولكن النشالين يترددون على الشوارع وغالبًا ما يقع المصطافون فى فخ عمليات الاحتيال.
وأوضحت الصحيفة، أنه في أوائل يوليو الجارى، سرق لص آخر ساعة بقيمة 59 ألف جنيه إسترليني من رجل في وسط ميلانو، والضحية البالغ من العمر 58 عامًا، سُرقت ساعة "ريتشارد ميل" الخاصة به في كورسو فينيزيا، في عاصمة لومباردى.
ويوضح التقرير، أنه بعد فترة وجيزة، انتزع رجل على دراجة بخارية ساعة بقيمة 33500 جنيه إسترليني من سائح أمريكي يبلغ من العمر 62 عامًا، من فلوريدا، وسجلت ميلانو أعلى معدل سرقة في إيطاليا حيث بلغ نحو 2.2 ألف حالة لكل 100 ألف ساكن في عام 2020، وتعتبر عمليات السطو على المتاجر والسرقات أكثر شيوعًا في ميلانو اكثر في المقاطعات الإيطالية الأخرى، يتبعها بولونيا وريميني باعتبارهما أسوأ مقاطعات للسرقة، حيث تم الإبلاغ عن حوالي 6 آلاف حالة.