رصدت عدسة "انفراد" جمال نهر النيل من كورنيش أسوان في فصل الصيف، وذلك في ظل حرص عدد من المواطنين للخروج للتنزه خلال ساعات الليل التي تقل فيه درجات الحرارة في المحافظة الحدودية التي تسجل أعلى معدل لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعود تسمية "أسوان" على المحافظة لأيام المصريين القدماء حيث أطلق عليها اسم "سونو" ومعناها السوق، ثم حرفت لتصبح بالاسم الحالى أسوان، ويعد معبد أبو سمبل الذى شيده الملك رمسيس الثانى أهم المزارات الأثرية التى تزخر بها أسوان وتحدث بها ظاهرة التعامد التى تجذب عيون العالم مرتين بالعام.
أين تقع القرية ولماذا سميت بهذا الاسم؟
تقع غرب نهر النيل بمحافظة أسوان، وسميت ب" سهيل" نسبة لجزيرة سهيل المجاورة لها والتى كانت جزيرة مقدسة لعبادة الإله خنوم.
ما هو تاريخ القرية الفرعوني؟
يرجع تاريخ القرية الى عهد الملك زوسر فى الأسرة الفرعونية الثالثة، وكان الملوك يذهبون إلى جزيرة سهيل التى كانت بيت الآلهة ساتت زوجة الإله خنوم، فكانت مكانا للتعبد من قبل الملوك وكان ينقشون على جدرانها حتى بلغت عدد النقوش 297 نقشا فرعونيا.
ما الأهمية الاقتصادية للقرية فى عهد الفراعنة؟
كانت طريقا تجاريا هاما بين مصر وافريقيا، وكان يطلق عليها فى عهد نابليون وادى كيكى أو تنقار دول.
متى بدأت تزداد الكثافة السكانية بالقرية؟
بدأت الكثافة السكانية بعد هجرة أهالى النوبة من بعض الجزر بعد تعلية خزان أسوان، وبدأت تتشكل معالم القرية فى الصورة التى وصلت إليها الآن.
ما أهمية القرية السياحية؟
أصبحت القرية من أهم الأماكن على أجندة الشركات السياحية، فنسق بيوتها التى تتلون بألوان جذابة ومتناسقة على شكل الطراز النوبى القديم طراز القبو، ويستغل أهلها منازلهم لاستقبال السائحين وتقديم الأطعمة النوبية والمشغولات الحرفية.
ماهى الأنشطة التى يمكنك القيام بها خلال زيارتك للقرية؟
تتمكن من الاستمتاع برحلة نيلية على المراكب الشراعية، كما ينتظرك قافلة من الجمال للتجول بالقرية، ثم جولة سريعة بالبيوت النوبية لتناول الطعام النوبى ورسم الحنة ومشاهدة التماسيح والتقاط الصور التذكارية معه، ومن الممكن أن تختم جولتك بالجلوس بإحدى مقاهى القرية التى يطل مباشرة على النيل.