لو طفلك تعرض للتحرش على مواقع التواصل الإجتماعى.. اعرفى إزاى تحميه

يتعرض البعضللتحرش سواء كبير السن أو صغير، حيث لم تعد تقتصر هذه الظاهرة على سن معين أو جنسية معينة، وعلى الأم مراقبة أبنائها الصغار وحمايتهم من أي شيء يمكن أن يتعرضوا له أثناء تفقدهم وسائل التواصل الأجتماعى والإنترنت. وقد تعتبر الألفاظ الجنسية هى الأقل خطورة، ومن السلوكيات الأكثر قسوة، وقد يتطور الأمر ويصل للمطاردة، بالإضافة لمضايقة الضحايا ويعتبر الأطفال والمراهقين هدفا شائعا وأكثر تعرضا للتحرش الإلكترونى، وبرغم من ذلك لا يخبرون والديهم بما حدث، ويوجد بعض الطرق والتصرفات التي يمكن فعلها إذا تعرض الطفل للتحرش، وفقاً لموقع"pandasecurity". يجب معرفة أنواع التحرش المختلفة: قد تعدد أشكال التحرش، من تحرش لفظى، وهو عبارة عن إرسال مكالمة صوتية أو كلمات خادشة، إلى تحرش بصرى، عن طريق إرسال بعض الصور والفيديوهات التى تحمل إيحاءات معينة، إلى التحرش بالأكراه، مما يعنى اختراق حسابات الضحية والحصول على معلومات شخصية لإجباره على فعل معين. كيفية التصرف إذا تعرض الطفل للمضايقات أو التحرش عبر الإنترنت: - يجب أخذ الطفل على محمل الجد، والجلوس والتحدث معه والاستماع لما يقوله بأنتباه شديد، حتى يشعر بالأمان وهو يتحدث دون أن يشعر بأى خوف. - يجب حظر الشخص الذى يضايق الطفل على جميع وسائل التواصل الإجتماعى. - يجب التعرف على القوانين مع توثيق المضايقة الإلكترونية ومعرفة الحقوق إذا كان الأمر سيتطلب رفع قضية. - وقد تكون المضايقات عبر الإنترنت في أغلب الأوقات ذاتية ومختلفة على حسب الشكل الذى يأخذه المتحرش. المطاردة عبر الإنترنت: المطاردة عبر الإنترنت هي عملية استخدام الإنترنت لمضايقة شخص ما أو تهديده أو ترهيبه بشكل منهجى ومتكرر، ويمكن ذلك من خلال البريد الإلكترونى أو وسائل التواصل الأجتماعى، أو غرف الدردشة أو المراسلة الفورية. المطاردة عبر الإنترنت هل تعتبر جريمة: المطاردة عبر الإنترنت هي جريمة ولها قوانين تنص على عقوبات للجانى. كيفية الإبلاغ عن المطاردة عبر الإنترنت، وإلاجراءات التي يجب اتخاذها: - يجب على القاصرين إخبار أحد الوالدين أو شخص الموثوق فيه عن التعرض للمضايقة والتحرش. - جمع كل الأدلة على المحادثات التي تحاول فيها إيقاف المضايقة. - تقديم تلك المستندات والأدلة للسلطات القانونية. - حجب المطارد الإلكترونى على جميع وسائل التواصل الإجتماعى. - لا يجب مقابلة مطارد الإنترنت الخاص بالطفل شخصياً. ومن المهم على الأم ملاحظة أبنائها واكتشاف أى تغير فى تصرفاتهم والتحدث معهم بصراحة والاستماع لهم بكل تفاهم وصبر، حتى لا يشعروا بالتردد والخوف.