لو مش قادر يذاكر.. 7 خطوات تساعدك على استعادة نشاط ابنك

الشعور بالضغط النفسي والنفور من المذاكرة يحدث كثيرًا لبعض الطلاب. وللتغلب على هذا الضغط والفتور وإعادة شحن الطاقة النفسية، يجب على الأسرة مساعدة الأبناء من خلال اتباع هذه النصائح الهامة التي أشار إليها دكتور عبد العزيز آدم استشاري علم نفس السلوك. البعد عن الأصدقاء السلبيين: يجب ابتعاد الأبناء عن الأصدقاء السلبيين الذين لديهم روح اللامبالاة في عقول أقرانهم من الطلاب الآخرين، لذلك يجب تجنبهم تمامًا وابعاد الأبناء عنهم لأنهم محبطون ويثبطون الهمة مما يؤدي إلى زيادة الحاجز النفسي بين من يتواصلون معهم وبين المذاكرة. وبدلًا من ذلك يجب مصادقة الطلاب المجتهدين الذين يبثون روح الكفاح ويشجعون أصدقاءهم على المذاكرة لتحقيق النجاح. تعزيز الهدف بداخلهم : تعليم الأبناء قيمة الهدف، لأن مجرد وجود هدف والتفكير فيما هو قادم سيؤدي إلى التحفيز على المذاكرة للوصول للهدف وتجنب الفشل. قسطٍ من النوم: لإعادة نشاط المخ يجب النوم بشكل مستقر وذلك بدوره سيقلل من التوتر وفرط التفكير، وهذا لن يتحقق إلا بالنوم في مكان هاديء بعيدًا عن المكان المخصص للمذاكرة، وعلى الأسرة أن تتجنب تمامًا إعطاء الأبناء أي منوم أو مهدئ إلا تحت اشراف طبيب مختص ويكون في أضيق الحدود. عمل جدول لتنظيم وقت المذاكرة: مساعدة الابن في تنظيم الوقت والأفكار بعمل جدول محدد للنشاط والمذاكرة اليومية سيكون له مفعول السحر في تحريك الهمة وتحقيق الخطة اليومية التي يتم تحديدها بشكل مفصل من خلال هذا الجدول. تناول طعام صحي: توفير الغذاء الصحي للأبناء بشكل مستمر يؤدي إلى تحسن الحالة النفسية والصحية التي تساعد على المذاكرة والتحصيل بشكل فعال ويكون له مردود جيد على مستوى الاستيعاب والمخزون العلمي، ويجب أن يحتوى هذا الغذاء على الفيتامينات التي يحتاجها الجسم كالخضراوات والفاكهة مع الابتعاد تمامًا عن الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على مواد حافظة. البعد عن الروتين: مهم جدًا عمل برنامج ترفيهي للأبناء خلال اليوم، ولا يجب أن يكون اليوم بأكمله مقتصرا على المذاكرة وحسب ويجب أيضا أن يتخلل ذلك ممارسة بعض النشاطات الرياضية كالمشي. التخلص من الخوف المتعلق بالامتحانات: مساعدة الأبناء في حل نماذج إمتحان عديدة سيكون له أثر هام على كسر الحاجز النفسي بين الطالب وبين المذاكرة والامتحانات، ومن خلال إجابة الامتحانات السابقة الموجودة في العديد من الكتب الخارجية سيقوم من خلالها الطالب بعمل محاكاة لظروف ومناخ الامتحانات ويعود نفسه عليها، وكذلك سيحدد نقاط القوة والضعف في أجزاء المنهج المختلفة ومنه إلى التركيز على بعض الأجزاء لتحسين التحصيل والنتيجة. الذهاب للاخصائي النفسي: في حال فشل كل الخطوات المذكورة سابقًا في تحسين الحالة النفسية للابن واستمرار عدم قدرته على المذاكرة والتحصيل العلمي، هنا يجب اللجوء لاخصائي نفسي لمساعدة الأسرة في الوصول لأسباب فتور الطالب وعدم قدرته على الاستذكار ووضع برنامج علاجي يتعاون مع الأسرة للوصول لحلول فعالة لهذه المشكلة.